رئيس التحرير : وجدي رزق غالي

© الشركة المصرية العالمية للدشر - لونجمان 1551

٠‏ أشارع حسين واصف ؛ ميدان المساحة » الدقي - الجيزة » مصر

جميع الحقوق محفوظة : لا يجوز نشر أي جزء من هذا الكتاب ؛ أو تخزيته أو تسجيله بأية وسيلة » أو تصويره دون موافقة خطية من الناشر .

الطبعة الأولى 1951

رقم الإيناع ج/لقده / 1951

الترقيم الدولي : 8 - م١ 15-٠‏ - لالاة 15130

طبع في دار توبار للطياغة

نامر

المخاما' اي

تأليف : جاك لندن

أعدها بالعربية : مصطفى بكري أحمد البكري راجعها : الدكتور إبراهيم عوض

رضوم :لسيم ج. لصيف

ب تتا معاد 3

الفصل الأول هثري وَبِل

تَعني كَلِمَةٌ ناب ١‏ الس الطويلة » . وَقَدْ أطلقَ اسم « الاب الأبيْض » على أحد جراء ذثبَة عَمِلَتْ في حدم بتي الإنسان » وَعَرَفَتْ عاداتهم » وَلكثها في النّهايّة الضَمّتْ إلى قطيع الذئاب . وَسوْفَ تلتقي يها في القصل الثاني بن القصة ٠‏ وَهِي تُساعدٌ الاب الجائعة في استذراج الكلاب مِنّ الْحيّمات ؛ لكي

في اله التالي القثر بن كنا » وَعلى مركي جليد ١‏ 5 » كاد لكا كاده تذذكة لزن لحلل «روكيها صنْدوقَ بداخله جِنّهُ أحَدِ ل الأثرياء ا ظَُ أْصىئ بعك دقع

ٍ 0 » مَل غطاءِ كقيل من 0 لط ة » وأواني طَهي ؛ وبنْذقية .

عق 6

وكا ير امركية سن كلاب جمد ُخار الما من أثفاميها كور خُروجه مِنْ أذواهها .

وكات يشي أمام المركبّة أَحَدُ الرَجْلِين_ويُدْعى هَثْري ٠‏ عَلى حين ركان يَمّشِي حَلْفَها الرَجُلٌ الآخرٌ ويُدْعى بل . ركان َجْهاها تين اليد رجلا يكام مهما موى اين

قط . وأحَذا يُواصلان السَيرٌ في صمت مُدُخِرَينجَهْدَهُما لحرَكة

لصن ماان , نا مر لثهار القصير يبو . وت وَلتَقَتَ الرَجُلٌ الذي في الْقَدَمَة َلقَهُ حَيْتْ التَقّت عَيْناه عبني الرَجْل الآخَر » وكا الرَجُلان يُذركان مَثْرَى هَلِهِ الصرّعة . قال مَثْري ٠:‏ إِنّ الاب في أثرنا » يا يل *# 3

هَبَدَ الظلام فَدَلفا وَسط ينض الأشجار الطِلة عَلى ضفة النهْرٍ » وأقاما 2 . وَانَحَذا مِنَ الصندوق الطويل . مَفْعَد) ومِنْضَدَة بجوار الثار . وتَجَمعَتٍ الكلاب بجانب بَْضيها بَْضا عَلى الجانب 1

الآخر ين الثار

لزيا عض ون , »إل رين ل راي من الحم

قالَ مَتْري : ٠‏ أَجَلَ ثم ذهب وَجَلْسَ عَلى الصئدوق وَبَدَأ لكل »تلن ب إلى جار"

سَألهُ يل : « هَل لاحَظْتَ كم كانت الكلابُ هائجّة عنْدَما كنت أَطعمُها ؟ كم كلب لدَينا » يا ثْري ؟)

أجاب هَثْري : ( سنّةٌ

قال يل ٠:‏ لَقَدْ أَخْرَجْتْ ست سَمَكات ء وَلَكِنٌ الكلب المسَم بالأدن ن الواحدة لم يتل سَمَكَة » وَلِهذا كان عَلِيّ أن أعود لأحضيرٌ سمَكة أخرى 2 وبذا صارَ العَدَدُ سبعا 0

نَظَرَ هري عبر الثّار وال ٠‏ الآنَ توجَدُ سِنّهُ كلاب فَقَطاٌ 24

« لَقَدْ شاهدت كَلَبا مئها يجري بَعيداً عَلى الجليدٍ . رأَيِتْ آثارٌ أقدامه » ثم أَحْصَيْتْ الكلاب فْوَجَدنّها سن

وَمِنْ جَوْفٍ الطلام انْطَلقَت صِرْحَةٌ طويلة كبييَة » مَجاوينها صرّخات مُتَتابعة » وَتَجَمّحَتِ الكلابُ ما دَلالةَ على ختوفها .

أشارٌ بل تَحْوَ الظلمَة الدّامِسّة » وكات هُناكَ رَوْجّ مِنَ الأعين المتَوصجَة كالجمر . ثم شاهدا رَوْجَ) ثانيا م الا ... لقَدْ كانت حَوْلَ المَيّمهالة مِنَ العيون الْمَوَهْجَة . وفي الدفاعة وف مُفاجة أمْبَلت الكلاب وعبات بن ميقان لكين .

قال يل ٠١‏ آمل أن تكون لدَيْنا طلقات كاف للد

000 فية . ترى

أجاب مَتْري : ثلاث ليها كانت ثلائيعة طلقة ون

وها للاضطجاع .

قال هُثْري : ١‏ لماذا لم تُهاجم كلابنا الكلْب العَريبَ الذي اندّس ينها وَأخَدَ سَمَكَة ؟ هذا ما يُقْلقني ٠.‏

ناما . وَضاقت دائرَةٌ العغيون أكْترٌ » وَتَجَمحَتِ الكلاب مَعَ) » ثم ارتفَعت الجَلبةٌ فاستيقظ بل .

وَنَجأَةَ صاح : ( هثري ! لَقَدْ أصْبَّحَ عَدَدُ الكلاب سبعة مرو أخرى . لقَدْ أخصيثها لِلئرُ

نر الصماح.» وب لق لحيل . 4

قال بل : ٠‏ هَثْري ! كم كَلَبَا قُلْتَ لدينا ؟»

أجاب مَثْري : « سه

قال بل : « خطّأ

سَأَلَّ هَثْري ١ ١‏ سبع مره أخرى ؟0

أجاب يِل :٠لا‏ !بل حَمْسَهُ » كَقَدِ اختفى كُلْبْ . احتفى الْكُلْت' السمين 1١‏

نه سمح مح يلب وى حر الي ا 0 0-2 ل سين ني الل الأحع ل بي

قل بل ٠:‏ لق أكل بعنتها لني مت .ثرى مانا يكو ؟ كلب أم ذِتبا ؟ إِنهُ يأتّي في مَوْعدٍ تناو الطعام مقلهة مكل الكلاب + + لِيَحْصِل على تصيبه مِنَ السّمّك

وَفي صباح اليوْم الال أَيْقَطَتْ مَثْري صَيْحَاتْ يلْ الغاضيّة .

سل مَثْري : « ماذا جَرى ؟»

أجاب بل ٠:‏ لَقّدِ اختفى الطفدَعٌ » وَهُرَ وى الكلاب عَلى الإطلاق » وَهُوَ لِيْسَ بالكلب الأحمّق_ وَجَرٌ الرّحَاقَةَ أَزبَعهُ ٠‏

كلاب .

َب اليل » وَتقارت المرحاث أخثر . ورب ري اكلا إلى عصا طويلة مُث في أعغناقها حَتَى لا يَنقْصَ منْها أحَد .

كانا يُشاهدان بِصعوّة أشباحا تَتَسَركُ عَلى حاقة ضَوْءٍ الّار » وَانبَعَثَ صَوْتٌ وَسْط الكلاب . وكان ذو الأدُنين الكبيرتين يطلق صرّخات سَرِيعَةَ مَحْمِومّة جاذيًا العّصا التي ب بط إِليْها تحر الظلام . ثم طهر في دائرة الضوء يوان ييه الكلبّ كنت عاذ لتقن على الكلاب ٠‏ فَأَخَدَ ذو الأدْيْن الكبيرتيْن يَجْذِبْ عَصاة .

قال بل : « إن كبر الأدْين الأَحْمَىَ لا يبدو خائفاً

أجابّ مَثْري : ٠‏ إِنّْها ذثبَةٌ » وَهِيَ تَستَدْرِجٌ الكلبّ خارج 0 لتلتَهِمَهُ الدْئابٌ . هذا ما حَدَثَ للكلب + الشمية ولِلصفْدع . لقّد اعْتادت الذََْةٌ اللجيء ء إلى الْحَيّم في مَوْعِدٍ الأكل

وَفِي صّباح اليوْم الثَالي هَرَبَّ كلب يُذُعى ١‏ سياذكّر » » وكات ميري وَبلّ كَذْ تطعا ممَة مبْرٍ عنْدّما التق هَثْري سينا » انضح أنه العصا التي ربط ليها سبائكر . و واصّلا السّقرٌ » ركان الظلام وَالبْرِودَةٌ قد أخذا الظلامٌ انامس » فَأحَدَ بل البنْدُقّة قاثلا ٠:‏ اسكمِرٌ » يا هثري

11

شران في الأرْجاءٍ ٠‏ وعد إكالاث: ساعات حَيْم

( يَحْسَنْ بك أن تَظَلَ بجوار الرْحَاقَة » كَلِيْسَ لَدَيّكَ سوى ثلاث طلقات مقط

ويَعدَ ساعة عاد يل قائلاً : « لَقَدْ علدت الذئاب تَتبَعْنا » مهي مُوقَِةُ من أَنّها سف تنالنا . إِنّها تحيلة للغلية » وَسَرْعانَ ما مجن جوعا تم تُهاجسًنا

ا

قائ هَمَسَ هري ٠:‏ انْظْرٌ !) فَأَوْقَفَ يل الكلاب . وَعِنْدَ آخر مُنْمَطَفٍ في العأريق_رأياها : كان أثقها نجه إلى الأرض _. عنما ا فقت هي أيضا وَرقت رأسنها .

قال يل : ٠‏ إِنْها الدنبَةٌ وكانت أكبَرَ حَجْما مِنّ الدب العادي ؛ إِذْ كان ارتفاعغها 3 ثلاث 3 م ؛ وُطولها 0 وَنصف المثر . وكان لونها رَمَاديًا مَشوبا يحمرة

سبحي كم إِنْها أكثر شبها يكلب ضَّحْم وتاداها قائلاً : ٠‏ مَرْحَبَا ! أنْتِ ! تَعاليْ نا يننا كان اسّمّك !0

قال مَثْري ضاحكا ٠:‏ يَبْدو أنها لا تَحْسَاكَ إطلاقا

ت الذي هما » وَلمْ تر فيهما ميوى كَريسة ؛ إذ كانت جائعَة . قال بل هامسا : « اسْمَعْ » لَدَيْنا َلاثُ طلقات » وَأنا لا لذ

أخْلِيٌ الهدَفَ . لَقَدِ استَدْرَجَتْ كلانه مِنْ كلابنا وَيَحِبْ أن نوققها

عَن اسنتذراج لمزيد ؛ ما موك ؟»

أجاب مَثْري ١ ١‏ أوافِق راد يل أن يرع ديه إلى كتفه لِيْصَوْبَ نوها » ولكثها لم

كذ تيل إلى ما ميد حتى كفت الث جيا ,وشلا قي وَسْط بَعْض الأنمجار وَاحْتَقَتْ .

اليل + لاتق ع تير ع يدر الي م أنالها

وق الَف رأى هثري الكلب ذا الأنين الكيرقين. يجري عَلى الجليد » وَخَلْفَهُما كانت تَفْبَعْ الدثبَةٌ في اتتظاره .

وَعِنْدَما ارب منها أكُثرٌ تَرَاجَمَتْ هِيّ إلى الخَلف , وَخْطَوَةٌ خطوة كانت تقوده بعيدا عَنْهُمَا -

وَضْمّ هثْري يَدَهُ على ذراع. بل » وَقالَ ٠:‏ إلى فيْنَتَدْمَبْ ؟» ْدَق بل داخل الشجَيْرات القريئة مِنهُما ويد البَنْدقةٌ .

صاح هَثْري : ٠‏ يل ! احترس 0

َم وم اموز ؛ سسهم هري طلقة رصاص لم طلقتين »كم

سَمِعَ ضّجَةٌ شَديدَة . وَسَمِعَ صرّحة ألم أَْقَبها سكون . وَأَذْركَ هَثْري ما حَدَثَ , ولم تَكُنْ هُناكَ حاجة لكي يذهب وَيَرى » فَقَدْ لقِي بل مَصِرَعَهُ .

ربط هَْري الكلاب إلى الرُحَافَة » ثم وضع حَبلا هوق كتفه » وَأحَدَ يَجْر المرْكبَة مع الكلاب . وَعِنْدَ ول خَيْط من مشُيوط الظلام قم مُحَيّما رج كنيرا لِيَسَدفِىَ به » وَأْطْعَمَ الكلاب » َجَمَلَ فاه بلقب من الثر ‏ وبي الكلبان قري) مث » على حين كانت دائرَةٌ الذئاب تضيق أكثْرَ كر .

في الصباح جر الصنْدوق بِمُساعَدَة الكلاب » و وَضعَهُ وق ِحُدى الأشجار » وَهُوَ يُرَدْدُ ٠:‏ لَقَدْ طَفِروا ب« بل » وَربّما يَظْمَرونَ بي » وَلكنْهُم لن يَطقروا بدَلِك الرَجْل ايت المسَجى داخيل

الصثدوق

الجدة مأ واد ع يد اخينود بَطَة بين 5 ركه لف لص دما ف لانن على لبر عزو أثار قط .تأي ل ل ٠‏ ولكن يَقَطنهُ جَبهُ مُطيعة ؛ كانت الذثاب تَلتَفُ حَوْلهُ من كُلّ جانب »

1١ه‎

َقَدْ أطبقَتْ أنيابُ واحد مِنْها عَلى ذراعه , كَأَحَدَ يُلقي يقطع

على أتقايها وَل كل كنا غير متجوقلن. .

صاح مَْري في الذّئاب ٠:‏ إِنْكُمْ لم تنالوا مني يَعْدُ كأجابئة الذْئَابُ بِرَمْجَرَةِ غاضيّة . وأقبلت الدنبَةٌ تَمّْعي كَوْقَ الجليد » أت تر وقد اد يها الجوم .

وصنعَ هري دا كيرة نالا وَجَسَ في وها . ولت الدّئابُ إلى حاقتها .

وأخيرا الْبَلجّ الصاح » وكات الثَارُ موشكة عَلى الحُمود » وك لم يرو على الى الذئزة ل لزيد من الحلي .

قال مَثري للذئاب ٠:‏ يُمكنكُم أن تأنوا إل في أي وَقْتِ » فسوف نام (

ع ديه

وَعِنْدَما استيقّظ لاحظ أن تَغيرا غامض) قَدْ حَدَثَ ؛ قَقَدْ رَحَلَتِ الذّابٌ . وَسَمِعّ صياح رجالر ؛ كَقَدْ وَصلت أريَعٌ رَحَافاتَ إلى أغلى مَجْرى النَهْر » 5 سنّةٌ رجال إلى الرّجُّل الجالس وَسَط دار الثار» وَهَروهُ لك

قال هَثْري : « الذثبَةٌ الحَمْراءً ! لَقَد انْدسَتْ وَسْط الكلاب في 153

مَرْعدِ اول الطعام وَلتَمَتْ طعا لكلاب في مب الأثر » كم التَهّمّتِ الكلاب » وأخيرا التَهَمَت يل »١‏

سَأْلَهُ الرّجَالٌ : ١‏ أَيْنَ اللورد ألفريد ؟» ٠:‏ في الصندوقي - أعْلى الشّجرة ٠‏ دعوني رَسَأنِي وتصبحوك بخيرٍ ٠١‏

أجاب هد

وأغمض عيْنْيّه » وتَدَلى رَأسّهُ عَلى صَدره . صرخاث الدّئاب الجائعة ة تأني واهنة ل ل 2 ركد

أعُرى غَيرَ كَلِكَ الرّجُل الذي أَثْلت مِن أنيايها .

الفصل الثالث

مول مَوْلِدُ التاب الأبييتض

كانت الدب هي اك ص سَمِع أصوات لجال ات 3 : ار 5 م تَبعَها رَمَادِي اللوؤن عور 0 للشب امور و0 ليد

الآخروث - وكاك يقد اللثابت و

وكائت الذَنبةٌ إلى 0

ها رذ شه وق لاترنة الا ول تلم ارك لول »كك سقط الأيْل صريعا ؛ تَأطبَقت الَثْبةٌ بأثيابها على رقب » على حين

18

0010

كانت الذَّابُ الأخرى تنهش حَسَدهُ » وَهْوَ

مسق 4

وكا تعيب كل الي كه اكير ين للحي ٠‏ وَبَعْدَ لات لم يكن قَدْ بق من اليل إلا بَمْضّْ العطام . كُمّ أعْقبَ الوَليمة كير من الزاحة وم م كيز من الشجار. وي ولك يلت انجاه وَبَعْضها الآخَرٌ في انجاه آخَرٌ .

كات الثثةٌ - وَصَنْ سارها ذكب صتغير ون يمينها الب

بَعْضُ الذذئاب في

لكر لعو - تقوةٌ يصلف الثثاب إلى الشرقي مع َْرى ال 558

في كُلّ يوم _كاتت الدّئاب تَرْحَل مَتْتّى مَنْنَى ٠‏ وفي النْهاية تَبِقَى أَربعةٌ فق هي +الدَثَة :وَالأعررٌ + وَالدئب الصغيرٌ + وَدوَيب

عُمرَهٌ لات سَنّوات .

للصيّد 3 ل الآنّ هي سَلةُ لئغة في لتكثر ؛ رمن أذ 4 رار يذ قيال الحُصول عَلى الغذاء .

وم و

َبَعَت الذَْبَةُ تشَاهدُ المعركة » وبدا أنها مسرورة

ََمرَ الدنْبْ الصَغيرٌ » وَلكِنَ ادم تَفَجْرَ من يه ا ين ألا مره

وَانْطلَقَ الأعْوَرٌ بجانب الدثية كَصَدِيقيْن_حَميميّن_متفاهمين . وَمَرْتِ الأيَامُ وَهُما لا يتقان ؛ إِذْ يَقْتَصان كَريسَتَهُما ويَثلانها وَيلتَهمانها معأ .

وَبَعْدَ قير اتاب الذثَة كَل » وبّدا آنْها تَبْحَتْ عَنْ شَيْءٍ ما - أت سر شق كير في الخر أو كيف . مل هذه الأشياء هي التي كانت تَسْتَحُودُ على امتمامها حيتكذ .

وَعَدَتِ لَه تقيلة الخُلى » ولا تَستَطيعٌ أن تعدو كين عَهْدِها نات مر كانتا َي في إثر أرب » ولكتها توق 3 وَرَقدَتْ لتَسَريمَ . وَحينَ اثتَرَبَ مِنْها الأغوَرٌ هَمْتْ أن 0 لكنهُ تراج متا عَنْها .

في إحدى الليالي الْتمرَة تَوقَفَ الذئب الأعوَرٌ كَجاةٌ ؛ لقد اشم رائحَة ما » ولكن يّدو أنّ الذثبَة مذ مَهِمَت الرّسالة التي حَملها الهو » القت يتنه ار » يه - على ما لدو - 7

حو ده

. كانت >2 ار لسرورة 0

5 م إلى 1 لمكان 7 تنشد 3 ضع فيه صيفارها

ها كانت تكح عند ٠‏ كانت كمه ضِفَةٌ عاليةٌ ترد على التي التداول » وَفي أُسْمَلها كف صَغيرٌ دَحَلئْهُ ور للحن اله ة . وكانَ أَكتَرٌ انّساءا مِنَّ الدّاخل كما كان جانًا وَمُريح] . وَاستّدارَت الدَْبهُ ورَقَدَتْ عَلى الأرض وَرَأسُّها منج ايه

من حَولِهِ » ركان يسم تغريدها . 1

وَدَهَبَ إلى حَيْتْ تَرقدُ الدثبةٌ » وَحاوَلَ أن ينها على التُهوض بجرة : وكلة ولا عا يكن عدّة ساعات ؛ كانت تَصِدَرٌ مِنْ داخل الكيئف أْصوات عر خافتة . وعندما رَأنهُ الدنبَةُ مُقيلاً كَشْرَت عَنْ أثيابها ٠‏ قنام مَدْخَل_الكهف : وَعَنْدَ إشراقة الصباح _نَظرَ داخل الهف موَجَدَ خَسسَةٌ جراءٍ دّوات أجسام صغيرة غَريبّة » تَصدْرٌ عَنْها أصوات واهئة".

شر لغ بالحاجة إلى مَل شياع . كانت ورنها عن جميع_ آبائه الذّئاب »٠‏ تَذَفْعُ إلى أن يَدْهَبَ كان عَلَيْهِ أن يُحصيرَ قريسّة . وَأنْناَ بَحْنِهِ لَمَّحَ طائراً يُْبْهُ التّجاجج يد على سجر ملق على الأرض . زمار الطائز حتى حال المَخْليقَ ٠‏ ولكنْ الأعَوَرَ عاجله بضربة كم أمْسَكَ به يَيْنَ ككيْه » وَبَدَاْ يلتَهِمَهُ »ثم تَدَكْرَ الجراءً كَقَقَلَ راجعا إلى الكهفٍ .

لذعية يحت عن طناء..

+ عَريَة

17

الفصل, الرابع

التَابْ الأبيَض يَشْعَدٌ عوده

كان أَحَدُ هذه الجراء مُخْتَلفَا ماما عَنْ إنخوته » فَقَدَ كان أكترٌ شنها يأبيه »وكا كير وى عُضو في الأسرة » وَسوف يطلق عليه فيما بَعْدُ اسم التَاب الأبِيّض » . وَخلالَ الشهر الأول مِن مولده كا يقسي سام الوذت. نكما . نَم تَفَنَحَتْ عيْناهٌ » واسمطاع أن يرق جِيّدا » فكانَ يُظَل يطل مسقا لقث أطول من ذي قبل ٠‏ وكان عَالَمُهُ صغيراً جدًا ٠‏ وَلَكنْهُ كان يُْرِكُ أن أُحَدَ جدارَي هَذا العالم

يَخْيَلفٌ تَماما عَن الجدار الآحَرٍ : كان دَلِكَ هُوَ جدارَ التور .

وَطُوالَ الشهر الأول مِنْ عُمْرِه كان يرضع لَبَنَ أمّه ٠‏ وَلَكنْهُ يعد أن تَجاورٌ عمرهُ شَهرا » بَدَأْ يتناوَلٌ اللّحمّ مَعّ إخوته بَعْدَ أن تَمْضْعَهُ ا

أمهُ . أما أبوه فَكان يَختَرِق جدارٌ التّور ذاكَ لِيَحصُلَ عَلى الغذاءٍ .

وَسَرَعانَ ما شَعْرَ بالجوع » مَتلَهُ في ذَلِكَ مَكَلُ سائر الحّيوانات 34

ال الي تعيش في لِك ال الث من" سمال "كنا . وى حينَ تَوَقْفَ فيه تَمُوينُ الحم ره قات الفبرال تيح خجريا نختى

نوم . وكانّت الحَياةً التي في أجسادها تَحْبو .

وكات الدب الأعور يَرْدادُ توَعلا وَابْتعاد عن الهف بَحْنا عن

وو دمع

الغذاءٍ . كما كانت الذَبَةُ تثرَكُ صغارها وَبَخْرُج لِلْبَحْثْ عَن الحم .

وَعنْدَما اسيْقَظَ النَابْ الأبيَضْ » ذات مَرةِ » وَجَدَ أخنتا واحدّة مِنْ إخوته على فيد الحَياة » أما الباقي كَقَدْ هَلَكَ . وَعِنْدَمَا اسشْمَدٌ 1 9 يه أ ب وَحْدَه ؛ لأنّ أنه الباقية لم تعد تق

ليه تَقُوى عَلى أن قَعَ رَأسّها أوْ أن تتَحَركَ » فَقَدْ طال نُوْمُها . وأخيرا الْطفأت فيها لعمم

وأتى حين لم يَعْد النَابْ الأبِيضْ يرى فيه أباه يَظهر أو يَحتَف

خلال جدا ان التور آنا لالة فقذاز كن مي واب الور +

مص جد وسوءر» عدم عم مد ٠‏

قُحَرَجَتْ وَحَدَها للبَحث عَنْ غذاءٍ متكة ره ٠‏ فتكت مآ يدل

عَلِى قوع مَعرَ ة شَرسّة » كما وَجَدَت بَعْض ما تَبَقَّى مِنْ عظامه .

له ع وم

وَعَلى مر الأيام أحَدَ النَابْ الأييض يَرْدادُ َه » ويسيقانه القصيرة العضّة بَدَأْ يَخْطِو خحُطواته إلى العالم _الخارجي ؛ مَاعْمرقَ جدارٌ "1

الور » الذي كان أَسَدٌ سلوعا في الخزج. - وَعتد الخارجي شمر يتؤي : ا الأمام.» ثم سقط وَتَدَحْرَجَ على الضفة تمر الول » ولكنْهُ واصّلَ سيره بطريقة أَفْضَلَ . لقَدْ كان يَتَعَلْمُ كيف يَستَخْدِمْ سيقانة . ألم الأؤْحل تمد ولد يمتها يلسانه » كم في سيره حَتَى َل على كريس .

لقذ وَجَدَ عن مَجاج يري مُشْتفيا ولط إخدى الشجَيْرات »

سقط فيه يَيْنَ سبعَة دّجاجات بريّة صغيرة . وأَْخَذَ يَشُم ورا منها » وَالتَعَطَهُ أ انوع را فوسل لم نينو 1 اكذاقَ طَيْبا فالتَهمَهُ تم الهم التّجاجات كُلْها . وَعِْدَ خروجه سَمِعَّ مق جناحيْن غاضيْن ؛ لقَدْ عادت الأم , كَقبَضَ بأسّائه عَلى أحَدٍ جَناحَيها وَجَدَبَهُ . كانت تلك هي المعركة الأولى بالْسة إليه - َأحَدتِ الم تَصريهُ بجتاحها الآحَر » ثُمّ جَدَيَهُ خارج الشجيرة مَجَذَيّها الاب بَعيدا عَنْهَا » فاستدارت وَلَقَرئهُ في أذ مَرَاتَ أسالت الدّمْ منه وَجَعَلتْهُ يتَلْم » 5 يُصرّخ ص شدة الألمرء و هاربًا ٠‏ وَرَقَدَ نحت شُجَيرة » وكات تعايزة انان يأنذ قن مرْْها بقن نقح . ذا لين الذراق طه) كبا سود لون هبط مِنَ السّماءِ » وَينْقَضُ على الدّجابة الأمْ 7

وَيَحْمِلّها بَعيداً .

ود ير حرج من تَحْت الشجيرة» وذ تلم رس من تواميس الكائنات الحيّة وقوانينها ؛ فالكائناث الحيّةٌ الكبيرةٌ يُمْكِنْ أن تكون مَصْدَرٌ أذى » كما أنْها تَْثْلُ الكائنات الحيّة التي تَصْكُرُها : فَكُلَ كائن حَيّ إِما آكل وَلِمّا مأكولَ ؛ ركان ذَلِكَ هو الدّرَْ الذي تَعَلَمَهُ مِن مَدْرْسَّةَ الغابّة .

َه لك كا يح للستدٍ مم أله التي كانت تنتطيع أذ تَقْيَنِص الفرلئس ؛ لأنها لا تَخاف مُطْلقَا . وَمَرَهَ أخرى حَلَتْ مِنَ الجوع , وَلم تَعْدِ اذه تنم في الكهلف ٠‏ بل كانت تُمَضي أكثر وها بخن عن الغذاءٍ » كانت تحِدُ القليلَ مه َأ لا تج شيا . وَأضحى الاب الْألِيَضُ يَحَصْل على ما يُمْكِنٌ الحُصول عَلَيْه من الغذاءٍ لتَفسبه » وبات يَدْرْسُ أساليبَ حَياة الحيوانات الصغيرّة كالفئران وَالطيور .

نت إله أمهُ بوسّق ررضيع رء كالتَهَمهُ وَحْدَهُ م دعَب لام . وَالوَسَقُّ قط متَوَحْنَ' ضحم . وَكَانَتْ أمهُ قد التَهَمَتْ جَميعٌ الأؤشاقي الأخرى الرْضِيعَة .

1 2 هه بواخت اعم اح 2

وَيْقَطنهُ مَعرَكَةٌ سْرِسَةٌ كانت تدور بَيْنَ أمّه وَ وَسْقَةَ ضَحْمَّة » 5

فْهَبّ التاب الأبِييضُ وَدَهَبَ إلى جانب أُمهِ كَدَقمَتْهُ إلى الحَلف » َلكنْه مر إلى الأمام » وَقَبَضَ بأسّانه عَلى ساق الوَسَعَةِ الحَلفِيّة . َأدَى تقل جسمه إلى شل حَرَكَة الوشّقَة مِما ساعد أَمَهُ كثيراً . وَقَدْ سَدُدتِ الوَسَفَةُ ضرَبَة للئَاب الأبييض أصابثة في كتفه » وَلكِن ند نهلة الركة كلث الاب لأيَضّ لا يال مُسيكا برل الوَسّقّة التي صِرَعَتّْها أمهُ . غير أنها < وَمُنْخَنَةَ بالجراح . وَلمّ تُغادر الأم الهف لعدّة أيام إلا تسرب » وَكانّت حَركاتها يَطِيئَةٌ » ولكئها بَعْدَ أن التَهَمَت الوَسَّقَة كلها » اسْترَدت قوتها بِحَيْتْ عادّت إلى الصيّدٍ مَرْةٌ أخرى . أما الاب لص ككالن كيفة تومه للدقة » وكا يني بطتعرة بل من لوت . ولكثةُ كان كت قة يتضيه » وأمثر ترام وَخْطورَة » وَاسْتِعدادا لقتال عَنْ ذي قَبْل .

وَعنْدَما خَرَج لِلصيّد مَعَ أمه تكد لديّْه ما سبق أن تَعلَمَهُ ؛ فَهُوَ في الغابّة إِمّا قال أو مول وَلِمّا آكل أو مَأكول .

وعدا التاب الأبيض يِتَدَهْقَ حَيْويْة وَسَعَادَةَ » كما كان سَدِيدَ الاغتذاد بتَْسِه . ركان كُلّْما املا جَوقُهُ باللحم تَمَدّدَ في كَسّل

تَحتَ أشعة اشم س الدّافة .

535

الفصل الخامس التَاب الأبيَضْ والهتود

كان التَابْ الأبيَضُ سائرا » كَوَجَدَ نَفْسَهُ أمامَهُم كَجْأةَ ؛ لانهُ لم اه . وَعَبَرَ مَكانًا مَكْشُوفًا » وَدَخَلَ وَسَط بَعْض الأنشجار » وراهم وَاشم راطق خم مخلرقاص حل جلينة على الأزضرر» لم يكن قد رَأى قد مِثلَ هَذِِ المخلوقات من 8 ار الأولى التي يرى فيها بَمَرَا .

لم تير لجال عند ريه » ولمْ ُكثروا عن نيهم » وَلمْ يُصْدِروا ضّجيجا صاعيا » وَلَم يُتَحرَكوا بَلّْ جلسوا هُناكَ في سُكون - وم يتَحَرَك الجروٌ ؛ إِذ كانه لاي شناين بقععر وان هذه الخلوقاث الحَسَةُ كانت سادة ؛ وَأقُوياءَ » ولم يُكْنْ في مَقْدوره تكلب عَلَيُها . لَقَدْ كان هذا مُوٌَ الشعورٌ الذي تمى إليْه ع طبن اد عثا

وَمَيَ أَحَدُ الهنوذ واقنا + وَمَعَى. تحر » ككثر الجر عن

أثيابه » مَضَّحِكَ الرّجُلٌ قائلاً : ٠‏ انظروا الأنْيابَ البَيْضاءَ وَضَحِكَ الهُنودٌ الآخَرونَ وقالوا : ١‏ هاته » وبيتما أَخَذت يذ الرَجُل ترب منْهٌ » كانت َدور مَعْرَكَة في رأس_الجروٌ : هَل يدع ال يلين م عله اف 8 زا كن ا الل الي 2 يا لقثي ضرةةٍ 0 ع ب َيه

لعن 1 1 58 ٠‏ فَوَقُفَ عَن_العُواء وَاَْرَ حضور أمّه - مه ال 1 قائلت وَصِرَعَت كُلَ مَخْلوقٍ «ولم لحن حون قله

كَمَرَت الذثبّة وَسَط العخع . « فاع لجرو صيحة التهاج رء وَدَهَبَ لِيُقابلها » فَرَقَقَتْ أمامَهُ في مُواجَهَة الرّجالٍ وَكَدِ الْقَصّبّ كته ) قلت تتاف »ندا ييا في حي طبر , ا ا طن وش اجرف كير يَطرَأ على أمّه . وصاح ارج مره أخرى 0 ت رأسّها حَتَى لامَسَ حِسْمُها الأرض » وَرَقَحَتْ عَينيها إِليّه

وَمَضى الرّجُلُ نَحوَها » و وَضّعَ يَدهُ عَلى رأسها ملل ار

لجال يتَحَدَئُونَ بأُصُوات مهتاجة .

7

قال أحَدُ الهنود : « هذا لِيْسَ بالشّيءٍ العريبٍ ؛ قَقَدْ كان أبوها نا » وكات أمها كلبَة . وَذات ليلة ربد أخي أمّها بشَجرة م الغابّة . وجاءَ وَقْتَ لم يكن فيه َمّهَ غذاء للكلاب ؛ فَهرَبَتْ كيشي وَعاشّت مم اللذئاب

قال آحَرٌ يدعى « المنْدّسَ الأشهب © » وهو يَضَعْ يْدَهُ على الجَرو : ٠‏ نَعَمْ » وَهَذَا نتاجها . إن كيشئ هي أمهُ » وأباهُ ِنْب من الذئاب . وَلِأنّ أنيابة وأسناته بَيْضاءُ كُسَوف تَدَعَوهُ النَابَ الأبِيض » وَسَيكونٌ لي لأنّ كيشي كانت لأخي » وَقَدْ مات

و وَضَعْ القندْسُ الأشهّبْ حبّلاً حَولَ رَقَبّة كيشي » وَربَطها إلى سجر متغرة » وها اناب ايض وَرقَ إلى جوارها . ورت لقن لهب على ظهره كس تلك , ودج إلى جليه » القُندُنٌ الأأشهبُ بأصيّعه خَلْف أَدْئيْه » كان سُروره بدَلِكَ

وَيَعْدَ حين سّمِعَ النَابْ الأَبيَضُّ ضَجةَ كان مَصْدَرّها الرّجَالُ وَالكلاب؛ فَقَدْ كانت بَِيُْ الهُنود آفلة . رَهِاجَّمَت الكلابْ كيشي وَصَغيرّها , قَتَصَدَى لها القُنْدَسَ الأسْهّبْ وَأبْمَدَها بالمصا لجار , 0

َأَحَدَ الاب الأيض يَلمَقْ جراحة ٠‏ إل لم حلم قل يوجود حيوانات أخرق 1 الذئب الأغور وَأَمّه » وَلكِنّهُ رَأى مُنا حيّوانات 0 مِنَ التوْع تَقسه تُهاجِمه وَتُحاولٌ ده .

هي ذي أ كيني كذ ربت إلى طرف غَصا , ولم يكن :

ال مر + »بل عل ريا منها .

قات يوم أْصْنَكَ نَع ضكيل بالطرّف الآخَر مِنَ الصا وَأنخَدَ يُسْحَبْ كيشي أ أسيرّة خَلقَهُ . وَمَضَيَا إلى الجَدوّل ١‏ وَكانَتْ مالك قَوارب وَمَناضِدٌ مِنَ العصِي لتَجُفيف السّمّك . وَرَأَى الرّجَالَ يَرْفعونَ العصي الطويلة 00 يجلود و ليُقيموا خياما . وَمَكّذا أقامّ قم الهُنودٌ حَوْلهُ خبيام كان يَحْشاها » وَلكنْهُ رَأى النّساءَ وَالأطفالَ يَدُخْلوتّها ويَخْرُجِونَ مثها دون أن 0 أَذى قم إلى واحدّة منها وَجَدَبّها » فَأطْلقت ن امرأة صَرّححَة حَادُة جَعَلتهُ يَفِرٌ عائدا إلى كدي . 9 وَمَضى النَابُ الأبِيَضَ بَمْدَ ذَلِكَ بَعيدا عَنْ أنه حَيْتُ كانت مربوطة إلى | إحدى العصي قبل لْحوة جرد يُذعي 0 لبلب ) كان يكبرة في العم والحم وَأَحَدَ كل مِنْهُما يدور حول الآخر » 0 لعن لبلب عَلَيْهِ وَعَضَهُ » فَانْدقَعَ الاب ايض تَحَوَهُ في عضب وَحْثِيُّ . وَلكِنْ ليلب الذي خاض عَدَةَ مارك مَعَ صغار 2

الكلابه عض لثابا البعضن را بع مرق حَتَى أجَبْرَهٌ عَلى الفرار » وَهْوَ يَصرح مستتجيراً بأمه . وَلم َ تلك المعركة الوَحيدَة بل كانت المعركة الأولى مر بحارلة كرك رقتحا تهنا :

نوع ندم عا سانب دي وَلَكِنّهُ ما لبث أن مَضى بَعيدا لكي يرى مزيداً من م الريّة . وكات القُنْدُسٌ الأْهّب يَجْلِسُ مُنْهَمِكا في عَمَل _شَيءٍ ما محا اا سه ا تَحْمِلُ إِليْه النساءْ وَالأطفالٌ مَزيد) مِنَ العصيّ وَالأغْصان . ورا ب ل ات لامعا يشبه الشمس ؛

كاد النَابُ الأبيضُّ لا يَحْرفُ سَيْنًا عن الثَار ؛ فاقْترَبَ أكْثَرَ حتى 0 الثَارَ وَسَنّ اللْهَبْ لسائهُ ؛ فَارتَدٌ إلى الوراء يوي :

5 5 َضَحِكَ القندس” الث 26018 الى !بي شهب و7 بِيض

يصرخ 00 5-1 آي

1 - إيلاما مِن أي شَيءٍ آخَرٌ عَرَقَهُ في حَيائه .

وَكُلْما ازْدادَ صْراحْهُ ازْدادَتْ ضّحكاث الحَيّوانات الآدَمِيّة ؛ كَهَرَبَ

لا مِنْ لسْعَة التيران بل مِنَ الضّحِكات الساخرة -

هو

وَعِنْدَما أقْبَلَ المساءً كان النَابْ الأبييض يَجْلسُ حَرينًا إلى جوار

مه يَحِنّ إلى هُدوءِ الجَدول وَالكَهْفٍ . كان هناك كَثير من هذه الحَيوانات الآدَمِيّة تَصحَبْ وَتَعْمَلٌ أشثياء رائعة » وَتَجْمَلُ أشي و ؛ مِثْلَ أعْصانٍ الأشجار الضّحْمّة وَالصّخور التي لا تتَحرُ

. كما أَنْهُمْ يُخْرِجونَ مِنَ الأشجار الجاقة حَرارَةَ ساطمّة . لَقَدْ 0

وَمَرَتَ الأيام ٠‏ وكانَ لبلب هو سَبْبَ الشقاءٍ الأكبرٍ للتّاب

الأبيّض رء وكان مَصْدَر الرْعْبٍ في حَاه ل

الاب الأبييض عَدُوْهَ الخاص . وَكُلْما التعَدَ التَابُ الأفيْضٌ عَنْ عهرٌ يلب وَعَلُ يَِعهُ وَهْرَ مهب دَوْم للقثر عل 0 ب . وَلأنّ لبلب كان أكبّر حَجْم) مِنَ الاب الأبيّض فَإنْهُ كان

يوز عليه . ولم يود ذَلِكَ إلى وف التاب الأبيّضء بَلْ زادٌ من

وق ليع . ١‏ لم ين ل مع را ل الوك

اتيت رام > ونقلة يقرا لبق ست لق كالى لتوتتة غ2 مراء ها ع ليه لالتترة في رخله الكلوية كله 3

أذ قرف خلى لقتال + لذ علا ٠»‏ وفي أنه التَابُ الأبيض يتبعة

7

الفصل السادس الاب الأبييض بَعيد) عن أمّه

ذات يوم ,أطلق القَنْدْْ الأسْهَبْ سراح كيشي ٠‏ مَائْطآة- بصحبّة التاب الأَبيَض إلى أطراف ١‏ ار الْحَيّم _. ركان الاب الأبِيَضُ يَرْعَبْ في الرّحيل إذ كان الجَدْوَلُ والغلبةٌ الهادئٌ تُناديه 6 كن كشي لم تَتَحَرَكُ . كان شيء ما بالحارع اديه 2 يّنادي الذّئب الممْترسَ في داخله . وَسَمِعَت أمَهُ الثداء أيضا » ولكنها سَمِحَتْ كَذَلِكَ نداءَ الثَار وَالإنْسان ٠‏ قُاستدارت وعادت بْطءٍ إلى الحيّم .

كان القن الأهي تنبا ئس الال لولدي لعز يعي « النُسورَ الَلائَهَ » » وكان عَلَيْهِ أن يُسَدَدَ دَيْنَهُ . ولا كات النُسورٌ الَلانةُ مُيَمما شَطْرَ البْحيْرَة » كَقَدْ أغطاة القند الأمْهَبْ 5 تسيج أحمرَ وَعشرِينَ طَلقَة بَندْقيّة وَجِلْدَ دب » كما ثنا

يكنا

وَعَنْدَما رأى اتاب الأيِيض أمّهُ مساق إلى قارب التسور القلاقة » حاوَلَ أن ينها » وَلكِنَّ لرّجْل الهْدِي دَقمَهُ إلى الشط . وَتَحرَلدَ القارب مُبتعِدَ) » كَمَمَرَ الاب الأبيَضُ في الماءِ وَأحَدَ يَسْبَحٌ حَلقَهُ . ونادى عَلَيّه القند الأشهّب ولكنّهُ أُصم ديه » استشاط القند الأشْهّبُ عضا » وَأْحَدٌ قاربا آخر وتبعة حَبّى دنا منهُ فَأَمَكَهُ مِن

ثم ألقى به في قاع

ع« ع الاعف

يعض أَبَد) الإنْسانَ الذي هو سيدة .

وَلكِنَّ كَدَمَ القُندُس _الأشهب الطلقت

ب في الهّواء بق : قطي عَلى بُعْدِ قلاثة أمتاره

الحُرّةٌ الطّليقَة التي كان يَحَياها .

ع # بن

نا

وَلكِنَ ليلب واصّلَ هْجُومَهُ عليه » حَتَى إن الَابَ الأبيْضَ صارٌ كير عراسَة » وصارٌ عَُوَا للجميع - للكلاب والناس _. وإذا احَتَفَت قَطْعَة مِنَ اللّحْم » كانوا عَلى ثقة بأنّ السّارق » وإذا تَشِبَ شجارٌ في مكان : كان التَابْ الأَبيضُ هُوَ المتَسَبْب . كان مُثيرا لسكب وكات لضا .

اتاب الأييض هو

عو هاه

َانْضَمتْ كُلٌ الجراء إلى لِيْلِبِ ؛ كَقَدْ كانت تمر يد في لتاب الأيييض شَيْنَا ما مُخْتَلفا - شيعا مُفترسا ينب الذئب ؛ وَلهذا

تلم الاب الأنيضن كيف يُننى يتضشيه في ميراعه مَعّ مَجْموعَةِ الكلاب » ون عل أذ يتفي رجه ايه عَلى الأض . َصار كلق َقَمْ دائما على أجل . وكاتت الكلاب عنتما تقال ُرَسْجِرُ » ثم ققدم بْطءِ إلى الأمام_, وَبُقلصُ شفامها » نكر عَنْ أنيايها » ويْتَصِبْ شَعْرُها .

تَعلَمَ الَابْ الأَبْيَضْ أن يَتَجَاهَلَ كُلّ دَلكَ . تَعَلمَ قيمة المباغّة ؛ فكانَ يُهاجم نُجَأَة في سكون ؛ يوقم الحَصُم عَلى الأرْض » وَيحَاولَ أن يَعْرسَ أُسْناهُ في الرقبَة الأذلة .

وذات يوم لقي أحَدَ أغْدائه عنْدَ طرف الغابّة مَطَرَحَهُ أرضا » 4

وأسالَ دم قبت حَتَى مات ؛ فاجتاح الْحَيْمَ عَضَبْ شديد 0

أصْوات غاضيّة خارج حَيْمَة القندُس _الأشهب . ولكن القنْدس لم

فح باب أَصْبحَ التَابٌ الأَييضُّ مَكْروهًا مِنّ النّاس_والكلاب » وَلم يعرف لْحْظَةٌ أمان واحدّةٌ مَقَدْ كانت أَِْابٌ الكلاب جميعا مشرعة نحوة» لم يَكنْ يَشمْرٌ لنب َل كان قري الجسم » سَريعَ اللذكير * ريع الحركة » وكات متقَو على الكلاب الأخرى في لسر

00

وَاكهارّة » كما كان أكترَها شراسة وَقُوة .

4:

الفصل السابع

اتاب الأبِيَضّ وحيدا

كاد لصيف ينهي » وَطَلَ اليج في المحم عدة أيام. ؛ ققد

كان الهنودٌ يَقُوضونٌ الخيام اتغنانا للركيل. ٠‏ كاك لباب

ايض يُشَاهِد و 3 3 إلى الغابّة 2 واختيأ لف شمَيرة . ركان يْمَعْ صوْت القند الأب يناديه »

هعم

وَانْضم إليه صوت رَوْجَته وَابنه » كم تَوَقَقَتِ الأصواث .

وَحَلّ الظلامُ تألفى نَفسهُ وَحيدا . وَبَدَأ الَف يدب في أَرْصاله وَأْحَسّ بالبرّد لافتقاده رُكْنَ الحَيّمَة الدَافيَ » كما التَقَدَ الثَارٌ .

وَكانَ جائعاً وبحاجّة إلى الرّجال وصحبتهم ؛ الذي أنيم نه اليم ؛ ولك لم يذ

» مَدَهَبَ إلى حَيث

نُصبت حَيْمَةُ لقنس الأشهب ء وَمْناكَ جَلَسَ شامحا بأئفه نَخرَ

القَمَر » وَأطلقَ صرّحة طويلة عَميقة تبن عَنْ وحدته وَحْزْند لقث 1

أن » وَححَوْفه مما سَوف يُواجههُ وَيُقاسيه من لخر كانت ال الأولى. التي لق فيها الدّْبٌُ بداخله صرّعتةُ تَحرَ القَمّرِ كما ْم الئابُ » ركم كانت قَممَل أمه قبل للك يوقت طوبل. .

20

وَعَنْدَما رع التهار كان يشر لوحتو أكثر ص ذي قبل . كاد يَْلَمّ ما يَجِبَّ عَليْهِ أن يَفْعلهُ » فَمَضى نَحْوْ النهْرٍ » وَأخَذ يعدو على شاطعه طوال لثهار ‏ وَلمْ يم جم الفولادي مطلقا بِالتَعَب سب بر الجداول التي تسب في افر » وَالطلقَ يري َلى الجليد الذي د كود على حائة التهْرٍ . وَأْبَلَ الهُنودٌُ في قَواربهم » وكات يُحاوِل أن يَممْرَ عَلى لكان الذي يتركون د

1 لو إل » ونه لم يقر في ضيقّة لَه الأثرى . لم يُفَْرْ في امال تُزولهمٌ عَلى الجانب الآخر مِنَ الْر ٠‏

وَظَلّ يَجْرَيِ طوال اليل . وَعيْدَ مُنْتصّف الوم رالقالي كات قد

أنضى كلاثينَ ساغة » وَغْوَ بي » وَلمْ يكن كذ تال طعا مل

أَربعِينَ ساعة وَأ جم يَْئرٌ لنب عير له طل يبري يمع ء

وَكانّت قَدَماهُ تَرَسُمان عَلامات مَسْويَة يه بالدّماءِ ءِ على الأرضر ثم 5 الجَليدٌ يتَساقَطُ مما جَعَلَ الث ار بعري 2

عنْدَ ضفة النَهر البَعيدّة »

كان هَدَف لقند 31 أن

فاه

وَلكِنْ قبْلَ أن يَخْلَّ لظلا

تأطلق القند الدَرَ عي . وَلِدَلِكَ اضنطرٌ إلى إقامة المتيّم _ عَلى هذا الجانب مِنَ النَهْرِ ٠‏ وكانَ مِنَ المحتمّل_أَنْ يَمَرٌ الاب الأييضٌ دَلِكَ المكان َم مضي في طريقه إِما لِيَموت أو لمر عَى الطريق الْؤدية إلى ثليه المفترسة » ويُصيرٌ واجدا مثها - ونيا حََى نهاية حياته .

َل الئل » ركان الجليد يساقط سرع من دي كيل ؛ على حين_كال الاب الأنْيض يكِنْ أنينا خا ٠‏ وَمُو يَسْ طريقة يصعويّة . ثم وَجَدَ آثارا على الجليد » فَارتدٌ عن ضيقّة النَهْرِ وَل وس الأشجار . عَنْدَئذٍ وصلت أصنوات الْحَيّم إلى أُدْنْيه » ورَأى ضَوءٌ الما الباهرٌ 256 القنْدْسُ الأشْهّبْ جالما يَأكُلُ .

توم النَابُ الأبيضُ أذ يلقى جزاءه ضرا ؛ فد 1 وَلكَهُ واصّل إلى الأمام مره خرف وَدَخَلَ ببطاءٍ دائرةَ ضَوْءٍ الثار خيقا ‏ يرح يجمه عَلى الأرض_ القن الأضقب ل لَحوَه بِبْطءٍ شَدِيدٍ يَزدادُ مَعَ كل خطوة . وأخيرا رَقَدَ ل تتجلية ام ليق لا يك بقارا نيه : وَعِنْدَّما رَأى يده تَتحَركُ َحرَهُ كس بَعيدا كي يتفادى الضربة المرتقبَة » وَلكن

اليد لم تعس يدي ٠‏ ونع عه ليرعا القند الأشهب يقَدُمْ لَه مِنَ اللْخمر فَأخَدَ يَتَشْمّمُها يرفق ثم التَهَمَهَا . وَأمَرَ القند

44

شه لهُ بِمَرِيدٍ مِنَ اللَّحْم_» ركان يَتوَلَى حِمََةُ مِنَّ الكلاب الأخرى أُنناءَ تَناول له . 2 1 لناب الأبيض عنْدَ قَدَمَيّ سيّدِهِ ينْطرٌ إلى الثّار التي تُشيخ الافء في حَسْمِه . وراحَ في سباتٍ عميق » وهو يدك أَُ في الَدِ لن يكون هائما وحيدا , بل سَيُكونُ في + الآلهة التي أَسْلَم لها قيادهُ » وَأْصْبَمَ الآنَ يَمتَمِدُ عَليْها .

4

الفصل الثامن التَابْ الأبيَض يُقبِلُ على العمّل

في وَقْت مُتَأخرِ مِنْ شَهِر ديسَمير ( كانون الأوّل ) » قامَ القند الأَشْهبْ يرخلة أغْلى النَهْر » وبصحبته رَوْجحُهُ وَابنْهُ « ميتساه » . وَكاتت تَجْرٌ رَحَاقتهُ الكبيرة كلاب مُدَرْبَة . أمّا رَحَافَةٌ ابن مِينّساه الصغيرةٌ » فكانت تَجْرُها جراءً سَبْعَةُ . وَقَدْ حاوّلت الجراءً مُهِاجَمَةٌ الَو الذي في القدمَة » ذلك كان عله أذ ترد من سرعها في جر الذكبة » كان على الكلب الذي هوجم أن يزيد من عه في لد لكي يَهْرْبَ مها . وَمَكَذا كانت الرّحّافة تَنْطلِق سْرْعَةٍ اخ . ولاحد ميتساء أذ ليلب مو أطْيرٌ عَدُوٌ اتاب الأبيض .+ َجَمَلهُ القائد . وَقَد ييْدر دَلِكَ للوَهْلة الأولى تكريما لَه » وَلكِن الحقيقة عَيرٌ دَلِكَ » إذ المْتَسَف لِيْلِبِ أنّ الجراء الأخرى تَكْرَههُ َتهِاجمَهُ » قدا بأفُصى ما في وُسْعه حَنى إن الجراءً الأخثرى لم ع4

لِك طيلة التّهار » اذا أراد ليلب أن يَتَصدى لمتتقيه مترية

ميتّساه ٠‏ كان اناب الأبيض يَسْتَميِعُ بالعَمّل_ » فَهِوَ يَعْمَلَّ جد ويُطيعٌ ميتّساه . كان يامكانه أن يُصْبحَ القائد » لكته َضلَ الوَحْدَةَ ؛ قَاْتَسَبّ احْترامً الجراءِ الأخثرى ٠‏ التي تَرَكَنْهُ وَشألَهُ .

1 َي بالقرب من البحيرَة الكبيرّة . وهنا بعلم الاب الأييض أن د قليلاً في القانون الذي تَعَلْمَهُ مِنَ القُندس لشب » الذي ين على ألا يصن طلقا أي ؟ ؛ إذ كاذ أَحَدُ صبية القر تع لثما مُجَمها مستي يلط رض عَلِ

الأرض _قطع صغيرَة منْها ال ا ثاب لض في 0

. ل 00 : تت د ا لاع ٠‏ وَرَعْمَ هذا إن

عَلى لصب » وَأَلقاهُ أرضا » وَعَضٌّ

لبد التي كاتت تُمْسِكُ بالعصا .

3

درك التَابُ الأَبيضْ أَنْهُ كَدْ حَرَقَ قانون الإنْسان ؛ كَقَدْ عض واحدا منهم ؛ قَمَرٌ إلى القند س الأأشهب ء وَرَكَدَ عِنْدَ قَدَميْه . وَأمبلَتْ ١ 1‏ م

ره الصبِي تَطلَبْ إِنْرالَ العقاب الاب الأبيّض ء غَيْرَ أنَّ الندُسَ لأشهَب وَمينْساه داقعا عل ؛ ف لك له لم يتك خلا ٠‏ ا 2#

أن الدنيا نضم سَيْدَيْه وسادّة آخرين » وأنَّ سَيدَيْه قد يكونان ظالِمَيْن_ َعَليْه أن يَتَحَمُلَهُما كن ليس ض) َل أذ يَحَمْلَ عَنْدَما يكونٌ السادة الآخرون هم هم الظالمينَ » قفي هذه الحالة يُجورٌ لهُ أن يُدافعَ عَنَ سه :

في كإلةا لاد كال يتسا ه يجْمَعْ حَط] للار » تقال العنبي الذي عه الاب ايض » وكات مع إمبية أكَرون ؛ كهاجم العريةا ميثساة + يلها رأ التَابٌ الأييَضُ أنّ سيّْدَهُ قد لحقهُ أَذى ؛ اندَكَعَ حو و الصية ة في عَضْبٍِ عارم _ * وفي دَقائقَ مَعْدودات كان

لمي يُطْلقَونَ سيقائهمْ للرَيحر» كما أنّ قطِراتِ الدّم كانت تقطر مِنْ عَددِ مِنْهُم على الجليدٍ . ولا قصّ ميْساه هَدِهِ القصّة في الْحيّم_ » أغطى القند الأشْهَبْ مزيد) مِنَ اللّحم ١‏ لتاب الأبيض_. رَهَكَذا عَرَفَ أنه أَحْسَنَ طُنْعًا .

وَيَعْدَ أن “كان يتولى حماية سَيدِهِ الأكبر أصنبّحَ الاب الأبيض وى جمالة نه نا » وتَلى جرال كل ما يخ ٠‏ ورور الشهور صارٌ الاتّمَاقٌ بَيْنَّ الكَلَب وَالإِنْسان شر قُوَة ورسوح) » كَقَدْ

كَارَلَ الكلبُ عَنْ حُرينه لِسَيدِهِ ٠‏ في المقايل_كات يَحْصْلْ عَلى 4

الغذاءٍ وَالدّفْءٍ ؛ وَالصُحْبَة . كَالسَيّدٌ يَحْمِي الكلب ٠‏ وَالكَلَُ

ع فل ف مقلم عدف ه#ه م 8 واعه عم هماع يحرس كُل ما يخْص السيْدَ » ويَحمي حِسْمهُ ٠‏ وَيَعْمَلُ من أجله

ويطيعه .

لم يكن النَابْ الأبِيض يعرف ما هو الحُبّ » وَلْكِنّ العلاقة ينه وببنَ القندّس الأب كانت قائمّة على الاحترام » وَكَدْ نسي أمهُ كيشي نسي حبه للحرية . كان يعرف فَقَط واجبة نَحوَ سَيّده .

الفصل التاسع لتاب الأِيَض يَبْلعْ عامةُ الأول

حين أَنَمْ القند الأشهب رحلتة الطُويلة كان فَصْلُ الرّيع على الأبواب . وفي شَهْرِ إبريل ( تيسان © كان التَابُ الأبْيَضْ كَدْ بلع عامَةُ الأول » رَكاث يَجْدِبُ الرحَافةَ إلى مَوَطنه بالقرية . كان ييه وبين امال تُمِوهِ َو بعد » وَلكنهُ كان كبر من جراء ار التي تحت عائها الأو حَجْمَا ند للب ٠‏ كان أبوه الدب الأغوركبيرً َو . وَكَدَلِكَ كانت أْمّهُ كيشي . وكا هو مثلهُما كبيرا ريا .. كان في حَجْمالكلاب الكتملة لشم قري ولك لم يكن تقيل الجسم مثْلها . كات رَمادِي اللوْنِ » وكات يُتْبهُ الأئبّ تَماما . وكات أنه بين الذثّة وَالكَلبَة . وَلمْ يَكُن في مَظهَره أيه عَلامَةٍ نشي به كلب ' وَلَكِنْ في داله لكثير من نتصائص الكلي”

راح يتل في القرئة مكنا » رأ كلا أعرى شت عن

اه

الطزق مله » وكلابا د اَل تُموها , وَل تعد كبر وَمُحقَة » كما أنه لم يعد يَحْاها كما كان في الماضي . كان يَسْتَطيعٌ أَنْ َل ننه دو ذأ ير الخؤف » وكلا صو يقللة .

وألفى باسيك أَكْبَرَ كلب في الْحَيّمقَدْ صارَ رَمَادِيّ اللَؤن مَعّ قد في الس » وَكان فيما مَضى إذا كر عَنْ ايه أسرَعَ الاب الأبيَضُ بالفرار . في ذَلِكَ الوَْتِ عَرَفَ الاب الأِيَضّ كَيفَ كات صنغيا وَاهَا ٠‏ ومن باسك عرف الآنا كم قير و نا » لق أَصنبحَ باسيك أكْترٌ ضما مََّ قم في الس » عَلى حين أن لتاب الأبِيض كان يَرْدادُ قو مَعَ يُلوغه مين الشّباب .

َم تيع نم ليخد . ونال لا ايض قطعة بن السَاق فيها لحم كثيرٌ , فَأَحَدَ يَلتَهِمّها خَلْفَ إخدى الشُجَيْرات َعيدا عَنْ أنظار الكلاب الأخرى » كَلدَقعَ باسيك لَحْرَهُ » عض لتاب الأبيض مَرتين_» وَكَمَرَ بَعيدا عَنْهُ . وَأْصابَتْ باسيك الدّهْسَةُ لهذا الرّدْ السريع _الجَريءٍ » و وَقف يَنظرٌ يِه في بّلامَة وَقِطعةُ اللّحُم_الحَمرَاءِ مَلْقاةٌ بَيِنَهُما عَلى الأرْض . لَوْ حَدَثَ ذَلِكَ فيما مَضى » لققَر باسيك عَلى الثاب الأبيّض_في عضب وَحْنِي » لكل الآنّ لا يَستطيع أن يَفعَلَ . نَظرٌ في عَضَّبٍ إلى التَاب الأبييض عَيْرَ ساق الأيّل ينما أَحَسّ الأخيرٌ بَعْض وف القديم_» قَحاوَلَ ردن

التمكير في الهرّب دون أن يشر بكنير مِنَّ الحَجّل . باسيك خخطأ » كلو أنهُ وَقَف مكالة ينظ في عَضَبٍ

ل » لََرٌ النَابْ الأبيَضُ تاركا لهُ قطعة للخم » ولكنهُ لم يعر » كَقَد طن أنْهُ كسب المتركة ؛ تخا إلى الأمام نحو الحم وما

يرأسه لِيَشّمَهُ . أمَا النَابْ الأبْيضُّ كَقَدْ كان المَضَبُ د :

لو الكتقى باسيك بِهَذِه الحرَكة قر النَابْ الأبيضْ من أمامه . غير أنه كان جائعا » وكانت رائحَهٌ اللّخم 52 ع قَقَضَم قطعَة مثها لتخم لها لأ لك » وام تع لأ قي ساكنا بيد عو ام م

َل رن أدنّهُ » ثم طَرَحَهُ أسنانه مريّن في كنفه 00 باسيك أن يَنالَ من التّاب الأييض » لكنْهُ لم يَصل إِليّْهِ لقرط ضخفه وإعيائه » وَقَدْ أصاب أنْفة وَهْوَ ابجع عن الم .

و لناب الأبيض كُوْقَ الم عَلى حين وَقَفن باسيك بَعيدا » ولم يرو عَلى ال هذا الثاب الأبيّض الفتي' الذي كالسهم ' كلد أدْرَكَ أن تَقَُمَهُ في الس قَدْ أصابهُ بالوهن .

ع 8عم هه

وَمِن ثم مَقَدْ تَظاهَرَ بالهدوء مُدْعِيَ أن الكلب الفتي وَللَحْم لا يَسْتَحِقَانَ اهتمامه » قأدارَ ظَهرٌهُ » اكد في بطءٍ . وَعَنْدَما صارٌ بَعيدا عن الأنظار قف لِيَلمَقَ جراحة

كان الاب الأبيض مَرْهُوا بانتصاره » وكان يَشْعُرٌ يئقة أكبرَ تن

نشي + ككاة يمي ون الكلابو الكبار دوذ حرف - وَلمْ يكن يَمْرُحّ عَنْ طريقه لِلْبَحْثِ عَن_المتاعب ٠‏ وَلكنهُ كان يَعْلَمْ أن مِنْ حَنَه أذ يدعَبَ حَيْتْ يشام » قلن ينْمَحَ لأحَدٍ أن يُعايلة كجَيرٍ صَغيرٍ . أمّا صغارٌ الكلاب الأخرى ع الي عوله في جَرٌ الرْحَاقَة » فكانت لا تَزال تُعَامَلُ كجراءٍ صغيرّة » فكانت تسح الطريقَ لكبار الكلاب » وَتََخَلَى لها عَنْ تصيبها مِنَ اللّحْم. كان الاب الأَبْيضٌ يُعَامَلٌ مُعامََة النّدّ مِنْ كبار الكلاب » وَلَكنّهُ كان

َتَجَوّلُ وَحْدَهُ دوناً صديق أو رَفيقر ٠‏

ولم يكن يلتدث يمنة أو يسرة . وَظَلَّ وَحَذَهُ مُنْعرلةً 0 يُؤلفْ . وقد تََبلتهُ لكلاب عَلى علاتد » ولكنّها لم تقهمة لم تلبت أن عَرَقْتْ أن مِنَّ الأفضّل_أن تتركة وَسَنهُ يا هو أيضا وَسَأنَها .

رفي الصيّف رائقَّ التَابْ الأبيَضُ بَعْضَ الرّجال لِصِيّدٍ الأيائل_» َوَصّلَ إلى إحْدى القرى » وَدَهَبْ لِيَنظرَ إلى إحدى الخيام الجديدّة التي نُصِيَت عنْدَ طرف القرية . وَهاكَ لقي أمَهُ كيشي » قوفف َأحَدَ يَنْظرٌ يها كتَدَكْرَها بَمْدَ لأي » ولكنّها لم تتَذَكْرَهُ بَلْ رَستْ عَمتَيّْها ورَنْجَرَتْ . وَعنْدَئِذٍ عادث إِليِْ ذكرياث الطّفرلة الني كان فيها جَرْو) صغيراً » وَكانَت هي مِحَور نيا » كمقر نَحوَها تقابلثة

ه.

بِعَضة أسالت الدماءً مِنْ وَجْهه ‏ فلم يَمْهم الاب الأَبيْضُّ الأمر » هارا ٠‏ ول يكن الخلا من جاب أله » كلام الفية لا اكز صغارها بَعْدَ الضاءِ عام رعَلى ولادنهم ٠‏ لِدَلِكَ لم تذككر التابّ الأبيِضَ ؛ مَقَدْ كان مُجَرْد يوان غريب بالتسبَة لها . وكات مول يمَجْموعَة جَدِيدَةِ مِنَّ الجراءٍ » ركان عَليْها أن تَْمِيهًا . وَأقْيَلَ أحَدٌ هَذِهِ الجراءٍ عَلى اتاب الأيئض َالْدَفْعَتْ كيشي إليه

الذّكْرِياتُ القَديمَةٌ و

كان لا يرال واقمًا مُناكَ عِنْدّما هاجَمَتهُ كيشي للمرّة القالئة وَقَدْ رَضبِيّ الاب الأبِيَضُ أن تَطَرْدَُ أمْهُ » كقانونٌ الذئاب يُحَرمُ التمَروْضَ للإناث .

تامور ؛ وأمتع لنب الأبيضن أطثز 4 وك جم » كما تعَيْرَ شكلهُ . كلو لم يَدْخْل ١‏ َيُمّ مُطلقا وَظَلَّ مع الذئاب في مِنْهُ كلا - كلبا يُْبَهُ الذئب . كان الاب الأبيَضّ كا لا ذتبا »

وَلكِنهُ كان مُخَْلِفًا عَنْ سائر الكلاب ؛ كان يَعِيشْ مُنْمزِلا » وَلمْ كه

يَكُنْ لطيفا م لكلاب الأخرى » وَكانَتْ هي مِنْ جانيها هبه ٠‏ كات مَيدهُ القند الأشهب يَعْرفْ عَنْهُ هذا الاختلاف » ويقَدرهُ

كَنير) لِهّذا السبّب ٠‏ وَلَكِنْ كانت في الاب الأبيض_نقطةُ ضعف»؛

إذ لمْ يَكُْ يََحَملُ أن يَسْحرَ مثه أحَدْ » فَالسْخرية مِنهُ تَجعَله سيان

خا الو ا 01 قن لي ملل تسادقة

فِيشتَك جنوه » ويتحول إلى رعب قاتل لآأي ب يصادفه .

كاد العام الَالثُ مِنْ عُمْرِ الاب الأبيّض عام عَصيبًا - كان عام جوع . قفي الصف الْمَدَمَتِ الأمُماكُ » وفي الشتاءِ د َليلٌ مِنّ الأيائل » حَتَّى الأرانبُ احْتَقَت . وَبَدَاتِ الذئاب تأكل بَْضُها بَنْضا + حَيُْ الحياةٌ للأقوى. مقط . وفي الْحَيّم _أكلتٍ الكلاب القَويهُ الكلاب الضعيقة » وَأْكَلَ الرّجالٌ كلابهُم . وَثَدْ هرب إلى الغا بنْنَ مها » وا كانت تهللك جوعا أ تفترئها الاب +

في ذَلِكَ الوَقت خَرَجَ النَّابْ الأبْيْضُّ إلى الغابّة ؛ إِذْ كان مهيا للحَياة هُنَاكَ أكثْرٌ مِنْ الكلاب الأخرى . وَقَدْ ساعَدَهُ على ذَلِكَ ما َه من يب ٠‏ وَْوَ وغ فكلا بيك لكات الع وذاتَ مرّة لقي اتاب الأَبيض ذئبا صتيرا أَنْهَكَهُ الجوع /اه

دع هسه

هله » فَقَتَلهُ وَالتَهَمَهٌ » وَأعْطاة دَلِكَ

الأثْناءِ هاجَميْهُ الاب الجائعةٌ » نا عق جائعة و:

حاوّلت الإمّْساكَ يه » وَلكنهُ كان يجري أسرَعَ مِمًا تَستَطيعٌ هي »

يَلَ إِنّهُ استدار وجَرى في دائرّة وََكَلَ واحدا منّها . الأشهي.. وأخيرا أُقبَلَ الصيّف وَمَعَهُ آخِرٌ أيام الجوع . وَدَخَلَ لبلب الغابّة

غير َُ وَجَدَ الحَياة هناك قاسيّة للغلية » وَظَلَّ بشي الأنفّس, عَلى قَيْد

الحياة . وَفَجََةَ صَادَقهُ النَابُ الأبيَضُ عَنْدَما دار حَوْلَ زاويّة إِحْدى

الصّخور ٠‏ كتَوَقفَ كُلّ منْهُما وََظرَ إلى الآخر . كات الاب الأبيضُ

قَويًا ٠‏ في تمام صِحُته . كان قنّاصا رائعاً » كما كان يلتم كل 5

ما يُريدٌ وَعِنْدَما حاولَ ليلب أن يَفرٌ راجعًا » ضر 8

وَطرَحَهُ على ظهره » ثم عرس أَنْياَهُ في رَقَبَ . لقَدْ كان قتالا ضاريا

حَتَى اموت ٠‏ ثم مُضى النَابُ الأبيَضُ في طريقه .

يَعْدَ هذا الحادث بَلَعَ طرف الغابّة حَيْتْ مساحة

مَكْشوفة مِنَّ الأرّض _بالقرْبِ مِن النَهْرٍ . لَقَدَ جاءً إلى هذا اككان

مِن قبل » ولم يكن به آذك أي شيءٍ ٠‏ ولكن_الآنّ به قريةٌ مَرْحَرٌ

بالمنازل والأصوات التي يَعْرفُها - لَقَدْ كانت هي القريّة القديمة

بَعْدَ أن التقلت إلى مُوقع جَديد . وَالآنَ لا جوع فيها كما كات

الحال عندّما تَرَكَها ؛ كَقَدْ سَمِعَ أصنوانا سَعِيدَة » وكات رائحةٌ 53

مه

الفصل العاشر و8

عدو الجميع

عنْدَما جْمِلَ النَاب الأبِييضَ قائدا للكلاب التي تَجْرٌ الرحَافَة » عبار موضع كراهية الكلاب الأخخرى ؛ لأنّهُ كان يُسْتَمّ مُزيدا مِنَ اللّخم_» وَلألْهُ كان ينطر تَحْوَهُمَ مِنَ المقدمة وَكَهُ يجي بَعيدا عنها . وكادً التَابْ الأبيَض يُِادِلٌ الكلاب الأخترى الكراهية ؛ أن كان مضطرا إلى العَدَوٍ بَعيد عن تلك الكلاب التي مَرّمَها في مَعارِكَ عَدِيدَةٍ طَوالَ الستّوات القّلاث الماضبيّة . وَعِنْدَما صَّدَرٌ الأمرٌ التحَرْكِ , قفرت جَميعْ الكلاب تَنْرَه , وهي تصرح يوحشية ؛ وم يستطع هُو أن يستدير وَيُواجِيَها ؛ لأنّ قائدَ 0 يضر يانه إلى الأمام ر» وَلِدَلِكَ كان مُضطرًا إلى العَدَو بَعيدا » ركان قَلْبَهُ مُفعَما بالكراهيّة - كراهيّة 7

الكلاب تُقاسي في اليل _بَعضَ ما قاساة أَثْناءَ التّهار . أما الآنّ فَقَدِ نحَدَتْ ضِدَهٌ الكلابُ الأخرى التي تَجُري حَلفَهُ جارة الزْحَاقَة . كان كمه سَبّبْ آخَرٌ لكراهّتها لَه ؛ كَقَدْ كانت تشعر بأنه

شل عَنها بتكل _ما ؛ كانت هِيّ كلايا لم د لمر طول

تذكرٌ البريّ - أَرْض الذئاب ٠‏ وَلكتها كانت تشعر أن في داخله يا ويا مُخيف] , ختطيرا . كانت حَريصّة عَلى أن تكون كلها مَنَا . لأنَهُ كان يَسمَطيعٌ أن يَمَثْلْها جَميعا مُتْمَرِدَةَ واحدا واحدا » َلكِنّ الفُرْصّة لمْ تَستَحْ لَه مُطْلَقَا . وكات الكلابُ تَتَعارَكُ فيما ينآ + كَإِذَا ظَهَرَ الاب الأبييض 7 عراكها وتكاتقت لمُواجه وَكَدُْ حاولت أن تَقَثلهُ غير مرّةِ » وَلَكنهُ كان أُسْرَعَ منها أمكرٌ » حَنّى إِنّ سيدَهُ ادس الأشهّب قال عَنْهُ يرما ٠:‏ إِنّهُ لم يكن لَه قعل تظير إه

عنتما تلع عدر حَسْسَ ستوات تفري) امنطسّة القس لهب في رحْلة طويلة » ٌصادف في طريقه كثيرا من كلاب

القرى المجاورة وَتَقَايّلَ مَعَها » وكانف دائم الكَسْبٍ في المعارك . وَفي لصيف بلغا قريَةَ « قورت يوكن » » وَكانَ يها كُثير مِن الهُنود » وَتسودُها الضَجَةٌ وَالحَرَكَةٌ » وَكانَ ذَلِكَ في عام /185 » 34

وكات آلافْ الئاس _يَمْرونَ خلال القرية في طريقهم « كلوندايك » », حَيْتْ كات الدَّهَبْ قد اكْتُشِف .

القُندُسُ الأشهّب ٠‏ لِيِيعَ جُلودَ الحيوانات وَيَمَْضَ الأحْذيّة الجلديّة وَأحيَاء أخخر : وكات التّجارَةُ هناك شَديدَة الازدهار *

تِ قورت يوكُن رَأى التَاب الأبِيِضُ - لأول مر - رجالة بيض البَسَرَةِ » وكان السَادَةٌ البيض يدوت أكثرَ قُوَةَ ممن رهم من

بل . وكاتت بُيوتُهُم أكْبَرَ حَجْم] من خيام_الهتود » كما كانوا

يَستطيعوفٌ القيام بأغمال كُثيرّة » أَفْضَلَ مما يَفْعَلٌ القند الأشهب وأشباهة

في بادئ لبر كان خائفا مهم بض بَعض الشيء ؛ وأحَلَ يراقبهم مِن مكان آمن, 8 ثم اقعرَبَ مِنْهُم أكْثْرَ » مَسَاهَدَهُ الرّجالُ البيض » ثرا ُميروط تنرة - وكانوا ا افوا منْهُ أكثر كَشْرَ التاب 0 3 أثيابه وَرَمْجَرَ . وم يَجْروْ واحد مِنْهُمْ عَلى وضع ريده

قيل عَم التي الأبِييضْ أن قله مِنْ هَوْلاءٍ الرجال البيض - ييلغوة عشرة أن التي عدر - يقبو في هذا لكان ٠»‏ وَكُلَ يَوْمَيْن أو ثلاثة يأني إلى الشاطئ بَِْتَ مَخْم مُتَحَردَ «اباعرة ) وبق شاك بعل ساعات ٠‏ وَيَحْرَج من ه رجال بيض ثم 1

يتغروة ذه يي الترى ...ان تاك أغناة متهم مر مؤلاء

لجال البيض رء وقد رأى مِنْهُم أرما رأى من انود طول حياته .

ريما كات مَوْلاءٍ الرَجَالُ البيضٌ الْذينَ يَأَُونَ بالبَوار أَقْوياء » كن كلابَهُمْ كَدَلِكَ » كانت مُخَْلِمَةَ الأشكال والأحجام وَكانّت رعو قَليلةَ الحيلة ؛ تُصْدِرٌ كثيرا من الضوضاءٍ ٠‏ وَلكنّها لا

تَعْرفْ شَيّكًا عَن_القتال . وَقَدٍ تق عه ناو لقاب لضن يه

قر جانبا وحْبَ يكتفه واحدا مثها » وَعَضّهُ في رقت ولكنة لم يَمْثلهُ » بَلْ قامّت الكلابْ الهِنْديّهُ يتمزيقه إربَا ربا . إن الاب الأبيضّ ل" يكن ليَقلَ ؛ لأنْهُ كان يُعْرفْ أن الرّجَالَ البيض يَعْضَبونَ

إذا ما كلت كلابْهُم . وَعَلى أُثرِ ذَلِكَ 0 الرّجَالٌ البيض بالورارات واتهالوا ضَرًبًا عَلِى الكلاب ١‏ أمّا التَاب الأبيض

عي عم

د للم والعلات. الورية | َنَّهُ عند

إلى داخل_السفيئة » ثُمْ يُهاجمونَ الكلاب 39 ٠‏ في إحدى امرّات أُحَدَ رَجُلَ أبِيَضُ بُنْدُقِيْةَ وَأَطلفْها عَلى سئّة كلاب هندية 31

َقتلّها جَميعًا . وَقَدِ استَمتَمَ الاب الأبْيضّ بِكُل ما حَدَثَ » ولكنّه كان حريصا عَلى ألا يُصيَهُ أذّى . لم يَكُنْ ثَمَةَ عَمَلٌ يَقومْ ب » َقَدْ كات القْنْدُْ الأَسْهّبْ مُنْهَمِكا في التّجارّة وَجَمْعْ_المال . وَلِهّذا كان يَتْتَظِرٌ الاب الأبِيَضُ السَمُنَ مَعَ جَمّْع رمِنَ الكلاب لني على بة لير . لم يكن يل الكلاب الأخرى عل

كان يُهاجم الكلب الغريب »٠‏ ثم يَتْرَكْهُ لها لكي تُجَهرٌ عَلَيْهِ .

وَعِنْدَما كاك النَابْ الأبِيِضّ جروا كانت حَياتَهُ تعسة يسبب

يلب والجراءٍ الأخرى ٠‏ وَلولا دَلِكَ لكان قَدْ سَبْ كأي كلب آَعَرَّ » يُحِبْ الكلابَ الأخرى ولا يَكْرّمُها . وَلَوْ كان في قَلب القتدُس الأشهب أَْهُ سَفقَة أو حُبْ لكان النَابْ الأييضُ أكثرٌ شفقة أ حا ٠‏ يكن كلك لم يكن » قصار على ما هو علو - مُشاكسا وَعَدُوَا لسائر الكلاب الأخرى .

53

الفصل الحادي عشر

السَيّدُ امجنون

كات يَقْطَنْ في فورت يوكن عَدَدَ كليل مِنَ الرجال البيض_» يموت يها مد أن بعد » وكائوا مود هم فصل من أوليلت العرباءِ . وكات يَسْرهُمْ مُشَاهَدَةٌ الاب الأبيّض_والكلاب الهنديّة » هي ُهاجمْ كلاب القن البخارئة . كمنْدما َيل إندى لسن البُخارية كانوا ُهرَعِونَ إلى ضقّة النهْر لِمُاهَدَةِ هذه التَسْليٍَ . وَقَدْ لاحَظوا مهار الاب الأييض في بَذءِ المتركة , وَنَيْهُ ينه عن اكتاعب . وكات شُناكَ قُ لهُ كَلِكَ بِوَجْهِ خاص . كان يأنتي عدا ند سماعه أول صو يعدو عن الشفيتة » وكلن مما

بِمُشامَدَة الاب الأبيض » وَيُريدُ أن يَفْنيَُ لتَقْسِه . وكات الآخترون

يُطلقونٌ عَلى ذَلِكَ الرَجُل اسم « بيوتي » - بيوتي سميث ٠‏ ولكنة لم يكن ميل » كما يني امه بالإنجرن + بل بإ

ه51

قد كالاً ذا رأن صخر على حَسَدٍ قحل . وله عيْناِ كران متاعدتان في وَجْه كبِيرٍ للغايّة . وكات الجِرْءٌ السُقليع من فكه كي جنا خلى عين كاف قله يشفرة 1 الأمام ؛ فكانّ يبدو كمُحارب سرس ء وَلكنّهُ لم يكن » بل كان ضعيفاً 0 . ركان ينول الطَهي للرّجال الآآحَرِينَ الذينَ كانوا وَرَعْمَّ ذَلِكَ لم يُكونوا يُسيكونَ مُعاملتَهُ ٠‏ وكانوا سي مدت ١‏ يي مِنْهُ طلَقَة في الظهر ٠‏ أو يَدْسَّ لَهُمْ السسُمٌ في الطعام .

كان بوتي سميث مُنْجبَا بالقاب الأييض وَيرْعَبُ في امتلاكد + 00 ؛: وَلكنهُ كشْرَ عَنْ أثيايه مبتَعدا عَنْهُ . كان ب ل تر رمه .

جا يني مييق :إلى م القُندُس_الأشهب » وَسَمِعَ الاب الأييض وفع أقُدامه ٠»‏ فَعرفَ صاحبها ٠‏ وَنْهُضَ يسرع وَمَضى في هُدوءٍ إلى طرف الحَيّمّة . وكان يإمكانه أن يَرى الرَجُلَ وَالقْندُْسَ الأشهب وَهُما داق تنا . وَأثْناءَ دَلِكَ حَدَثَ أنْ أشارٌ الرَجُلٌ ليه َرَسْجَرَ التَابُ الأبيَضُ » وَضَّحِلكَ الرّجُلُّ » فَابتعَدَ التَابْ ايض 2 وَاحْتباً في الغايّة .

2

تان الأينضَ ٠‏ ققن أمربح عزنا

رَقض القند الأشهب ) من تجارته ته ولا يناج سيا آخرَ » كما أن الَابَ الأييْضَ كان أفْضّل كلب عْدَهُ » وَلم يكن له لم 32 اكلا لق طول الرادد وَعَرْضها دكن دويق ستعيث كان يعرف طباعَ الهنود » فكانَ يأنتي إلى مُحَيم _القنئس بالأشهب وَنَحْتَ معطفه دائما زُجاجَة

سَوداء . وكانَ القندس الأشهَب يُرِيدٌ المزيدَ وَاكزيدَ منْ هذا الشراب لقو » وَعَلى استثداد أن يَقمَلَ أي سَيْءٍ لِيَحْصُلَ مِنّْهُ عَلى المزيد وكيد .-. وكان امال الذي يكْسبَهُ مِنَ التّجارة يتْقَدُ يسرعة » وفي النْهيّة دَمَبَّ امال » وَدَمَبَ كُلّ ما لَنَيْهِ » كما كما كَهَيَ عَكَلهُ 1 وبي عله فقا كم َأ يوني سميث فَعَحَد الله مرة

بيع التّاب الأييض_» في هذه اكرّة لم يَعْرِضْ مالا يل يُجاجات مِنْ ذاكَ الشّراب .

يعد يزموى م عتما برق اليّابت الأبيض ا » جاء 0

بع ل ا إبيه هذ ةيرق ره لله تاك وان * ِِ وَتَكيْرٌ دَلكَ غَيْرَ مَرةِ . وأخيرا تبعَهُ الاب

04

لأيْيَضَ في خُْدٍ وَهْرَ سجر . وقد هرب غير مي وَرَجَمَ إلى القنْدُس_الأشهب ٠‏ وَلكنهُ كان يَرْدهُ . لم يكن يحب القنْدسَ الأشهب » وَلكنهُ كان وَفيًا له .

وقد ريط التَاب الأبيض في سلسلة حَتى لا يستطيعٌ أن يُخَلْصَ نشم مها . وَرحَل القلدس السب من قورت يوكن » وني لَب الأنِضْ في حر سيد نلف مجنو » وَهْوَ في الوَقْت لَه ٠‏ كان التَاب الأييض يُذْرِكُ دَلكَ وَلكنّهُ كان يعْلَمُ َََ أَنّ هذا الرّجُلَ هُوَ السّيّدُ الجَديدُ الذي يَحِبْ عَلَيْه أن

يخدمه ويطيع أوامرة 1

84

الخُدّع ١‏ السحيفة » ثم يشير

الفصل الثاني عشر

تَحْتَ إنشراف السيّد المجُنون » عدا اتاب الأبيض شِيْطِانًا مُجَسل) وقد َل ميا ببأسيلة في فناء صغير خَلف القلمَةٍ ٠‏ ركان بيوتي سحيب يعمل على أن + رَ وَحْشِيّة » كما اكْتَشَفّ مُدى كراهيّته لأن يَسْحَرَ من أحَدَ . ْم لِك كان يَحتالَ عليه يعض

| ليْهِ ويَسَْعْرقَ في الضحك ؛ قَيصبح الاب الأبيض سم كان سار .1

ا كل له . َذاتَ يَوْم تَجَمّحَ عَدَدَ مِنَّ الرّجال حَولَ الفناعٍ » أل بوتي ا ا ارم وَحَرَجَ يسرّعة ٠‏ وراح التَابُ الأبيض يَدورٌ في أَرّجاءِ الفناءِ مُحاولة اليل من الرّجال الذينَ بالخارج_. كان طول يَبلْعُ مرا نف امه 33

وارتفاعٌ تاه رباع المثر. كات أنْقَلَ مِنْ أي ذنب .

رح باب الفناء » ودع بأد لكلاب إلى الذاغيل_- كان كر كلب يه الاب لض ٠‏ وكات ين تزع بطلق عله انواس » وَعْوَ من كلاب الجرامة الصكمة القوئة . وم يَف الاب الأبِيضْ » بَلْ هَجَمْ عَلَيْهِ . كان الدَرُوا ضَخْما » ولكد بَطيء » أما الاب الأبيتض كان يَثْفِرُ هنا وَهُنَاكَ وَفي كُلْ مكان »

وكات يُهِاجِمْ م بَعيدا ليَتَقَادى هجوم الكلب الآخر.

2

ركان الرّجال يََصايَحونَ في الخارج. » أمَا ييوتي سميث كان سَحَبَ صَاحِب الماسئتيف كُليهُ من الساحة » وَكسَبْ بيوتى سميث با كيرا من امال من ورا امركة .

ون

وَتَكْررت مِثْلّ هذه ا معارك مرارا » وبَأ الَابْ الأبيض يَتَطِعْ إلى اختشاد الرّجال حَوْلَ لكان الذي يُقيمٌ فيه ؛ إذْ كان مَمْنى كَلِكَ المزيد من العارك ٠‏ وكاد هذا هُوَ السَبيلَ الوّحيدَ الذي يَسمَطيعٌ به أن يُظْهرَ حَيَويهُ » وكان القَورُ دائما من تصيبه وَقَدْ صارّعَ ذتبا كاملَ النموٌ جَلَبوهُ رسا من الغاية » كما واجَة - ذات مَيُه - 8

كَلبيّن في وَقْت واحد مَمَا .

َطْتَما حل تمل اشنا » هب بوتي سميث إلى مدي داؤسون » واصْطَحَبّ مَعَهُ التاب الأبيَضَ واضعا إِيَاهُ في تفص وَعِنْدما وَصَّلت السّفيَةٌ إلى داوؤسون قُدْمَ عَلى أنْهُ الذئبْ الكقاتل » َم لجال بلا كبرا مِنَ امال لماه . وَمكذا لم يكن يهنا ِسَيْءٍ مِنَ الرَاحة . وَعِنْدَما كان يَرْقدُ لِيَنَامَ كان يوني ع يتاه حتى تمي فيه روح الخراتة ».كش عَنْ أبايه ا وير في 5 5 تي اه 55 سريت.. )ها اح © عيض عدر عير فا وجوه الرجال من خَلْف قُضبان الققص . كانت كل كلِمَة وكل حَرَكةٍ تصدرٌ عن_المشاهدين تَجْمله يشر يله وان شرن طَديدٌ الحَطر .

ركان يَدْحْلُ أيضا في مَعارِكَ ضاريّة مّعّ الكلاب الأثرى » رَكانت النْقُودُ دْكَمُ لصاحب الكلب الفائر » التي كانت بالطبيْع مِنْ تصيب بيُوتي سميث . وَلَما كانت مُصارَعات الكلاب مَحظورَة في اكديتة + قد كات الاب الأييض يلقل كُل مره في ققّص, عد كيلومثرات داخل الغابّة » وَهْنَاكَ تّدأ المصارّعات مَعَ ضَوْءِ الصباح. كد هَذِهِ امصارّعاث تَقِلّ مَمّ لأامرء لأنّ الرّجال لم يكن اعم لور على كلب يصلح ينا له .

وَأَْحَدَ بيوتي سميث يراهن عَلى ما يَصطادهُ اهنود من ذئاب »

0“

ركان الصراعٌ بَيّنَ الاب الأبيض م لكر غَفيرٍ » وَكان القورُ دائما ما يكونُ مِنْ تصيب التاب الأييئض وذات مر أحضروا لَه و. 5 موه كانت تُصارعَة في الس ؛ كان عَلى لتاب الأبيّض_أنْ يُصارعَ مِنْ أجل البَقاء .

وَتَوَقفَتِ المصارّعات بَعْدَ ذَلِكَ » إِذْ لم تَكُنْ كَمهَ حَيّوانات للْمُصارَّعَة » وَلذَلِكَ كان النَاس ينون مَقَطْ للفرّجة عَلَيْه عَلَيّه

وفي الربيع_وَصّلَ تيم كينان وَمَعَهُ أوْلُ كلب من 558

يَصِلُ إلى البلاد » وَهُوٌ كلب ذو رَقبَة قصيرّة للغايّة » ولا يَعَضْ أو يُمَرّقَ كما تَفْمَلُ الكلابُ الأخرى ؛ وَإنْما يَغْرِسُ أسسَانُ في ضَحيته ولا يتْرَكُها أبدا .

على تدى السبوع بأخيله » طلّ كل واجد يندت عن المصارّعة التي يَجْري الإعدادُ لها بَيْنَ التَاب الأبيّض_وَالبولدٌغ .

لف

الفصل الثالث عشر البولدٌغ

كان يُطْلَقْ على الكلب البولدّغ اسم شيروكي ٠‏ وَترَح بيوتي سميث السَّلسلة عَنْ رَقَبّة التَاب الأبيتض ء وَتَراجَمَ إلى الخَلف ييْدَِ الَابُ الأبِيَضُّ الهُجومَ كرا ٠‏ بَلْ وَقَفَ دون حَراك يَتأمَل الحَيّواتَ الذي يُواجِهَهُ » فهو لم يرَ كلب مثْلهُ من قَبْلُ . أما البولدذغ د حرطا على. أجل القصيرة حلَى مركر التؤزة + كم

َو وَتَظر إلى الاب الأبيض .. صاح الجمهورٌ : « شيروكي » » عَليِكَ يه ! وَلكِن لم يَيْدُ على شيروكي ألهُ مُتَحَمْسَ لمُصارَعته » وَذْلِكَ لم يكن يَكُنْ عَنْ وف يل كان كَرَطَ كَسَل قط ٠‏ كل مر عيذ إلى اكد :8 شيروكي إلى الأمام_» مُضَربَهُ الاب الأبِيضُ ٠‏ ثم ارتدَ بعيدا + وإذا رقي بولغ ترف , وليه لم يل إشارة أز صر له أنينرء بل 17

م 0 0

النة” 1

مر بَعْدَ 2 » وعدوة ع

وَتَحَركَ

بيشيه اساعاصيةه تسر شيروكي تُطيق عَلى رقب عب لتاب الب واققا وَأ يدو في وَخدئةوَدورٌ محارل

ان 9 لالم

ركاه اشير يمي مدضرو تيرك 1 وَفَجَأَةٌ سَمِعوا صوت أجراس ر» قراح كل رد يَسَطلعْ الأمر »

وكانوا يَحْمَوْنَ الشرّطة : كيم نا :رَجَليْن ٠‏ يجرياك راف وَكلاب . قَلَما شاهّدا الجَمّع أوْقا الكلابَ ؛ ونيا لكي يعرفا سب

هذا الهياج . ركان أَحَدُهُما 0 اللكلاب ويدعى عات 1 أن لحر مُدْعى سكوت وَهْوَ شاب طويلٌ القامة .

>72

كف التَابْ الأبِيَض تَمْريب) عن النّضال . وكانٌ بيوتي سميث َعلَمُ أن المعْرَكَة خاميرة ٠‏ فائْقَضُ عَلى التَاب الأَبِيّض وَأَحَدَ يَرَكُلّهُ قد ِقَدَمِهِ » وَسْطَ صَيّحاتٍ الجموع الغاضبّة . وما كاد بيوتي لذ قد كاعري ك1 حَتَى تَلَقَّى ضربَة عَنفَةَ في وَجْهه سَدّدّها لَهُ سكوت رَكْمَتْ جِسْمهُ عن الأرْض ء وَالْقَلَبَ عَلى ظَهره » كمد على الجليد +

وَالتَقَتَ سكوت ؛ الشّاب الطُويلٌ إلى الجُمُهور صائا : ٠‏ أيْها''

الوؤحوش !) فَوَقَفَ بيوتي سميث وَمَضى لَحْوَهُ » قْصِاحّ فيه سكُوت : « أيّها الوَحْنُ وَسَدَدَ لهُ لكمّة أخرى ٠‏ ثم قال لِرَفيقه : ٠‏ هَلَمٌ ساعدني » يا مات وَانْحَنى الرٌجُلانِ قَوْقَ الكلبَين » وَتتحا فكي البولدغ . ثم دَكْعا مُوْخْرَةَ مُسَدْس بَيْنَهُما .

وَجاءً تيم كيناك صَاحِب البولدٌغ » وَلْمَسَ كتف سكوت وَقالَ مُحَذّرا ٠:‏ لا تَكْسرٌ أسنالة

قال لَهُ سكوت : ٠‏ إِذَا كَهُوَ كُلْبَكَ »١‏

رأخيرا قتَمَ مات كُمَ البولدٌغ ؛ وَدََمَهُ سكوت لصاحيه قائلة :

1

( ذه بَعيدا

نَظَرَ مات إلى التَاب الأبيض_وَقالَ : « لَقَدْ أُوْشَكَ أن يموت » 7

وَلكنْهُ لا يزال يَعَنَفْسّ «(

قال سكوت : ( إِنّ كلب الرّحَاقَة الجيْدَ يُساوي ثَلاتممّة دولار » وَسوْفَ أخلي هذا الرَجُْلَ نصف هذا ابلغ ٠.‏ وأشارٌ إلى صاحب الاب الأبيّض قائلاً : « هَل تَسْمَحني أيْها الوَحْنُ ؟»

قال بيوتي سميث ٠:‏ لَنْ أبيمَ » وَكُلّ إِنْسان حُرٌ فيما يَمْلِكُهُ

قال سكُوت : ٠‏ أجل ء كُلّ إِنْسان حْرٌ , وَلكِنكَ لنت إِنْساة ! لك وَحْنَ ! له وإذا َجَْتَ إلى دلأسون موف قوذ الزطة من لدي » هَل نهم ؟»

الور سيت ا ككل :1

قالَ سكوت : ٠‏ أجل ماذا ؟)

قالَ بيوتي ٠:‏ أْجَلُ »يا سَيّدي

سَألَ تيم كينان واحدا مِنَ الجَمْع : ٠‏ مَنْ يُكونُ هذا الرّجُلٌ ؟"

أجابَهُ : ٠‏ إِنَهُ وين سكوت »٠‏ أحَدُ الرّجال المرموقينَ في مّجَالٍ

تَعْدِين الذّهَب

قال كينان ٠١‏ لَقَد تَوقْعْتْ أن يكونَ شَخْصِيّة ذات شأن

ع

الفصل الرابع عشر

« امْتَحَهُ فرصة »

قال سكوت ٠:‏ لا أُمَلَ يُرجى مِنْه !0 ثم أحَدَ يَْظر هُوَ وّمات إلى

التّاب الأييض » وهو يُناضلٌ عنْدَ طرف السّلسلة » مُرْمْجِرا وَمُحاولة ب الأبييض » وهو يناضل عند طرف السلسلة » مزمجرا ومحاولا |

الوصو إلى كلاب الرّحَاقة . وَقَدْ تَعلَمَتْ هذه الكلابُ أن تَبتَعِدَ عَنْهُ » حَنَى ميجور - أَضنْكَمْ الكلاب حَجْمًَ - صار يعي ذَلِك ٠‏ قال سكوت ٠١‏ إَِهُ نْب » ولا يُمْكِن ترويضة قال مات : ١‏ لا أَدْري » ولكثني مُتَأَكُدَ أن فيه الكثير من ميفات الكل ٠‏ وقد كم ري من قي . لطر إلى بت التلامات عَلى صَّدْرهِ . لَقَدْ كات مِنْ الكلاب التي تَجْرٌ الزّحَافات كَبْلَ أن

رةه قاف عقمع اه

يَقْتَدِيهُ بيوتي سميث ٠‏ وَقَدْ يُصبِحٌ كلب رَحَافَة مره أخرى قال سكوت ٠:‏ هَل تَظِنّ دَلِكَ ؟ لَقَدْ أمضى مَعَنا أسبوعين_»

ما ل موا ب أسّح ثرو بن دي قل 70

فا غات :»رو لظ الإنيقةت الللقةديرة قود قليلة: اق اقلق حازلت لك » لكك لم سين ورا

قال سكوت ١‏ « وَهُرَ كُذَلِكَ . كلتحاول أَنْتَ .:» أَعَدَ مات الهراوة وَدَمَبّ إلى النَابِ الأبيّض ء الذي أخد يَرمُقها يعينيه .

قال مات : ( أ رأيث كيف يرمق الهراوة

وَامْتَرَبَ مات بِيّده مِنْ رَقَبَّة الاب الأبيْض كَرَمْجَرَ . لَقَدْ كان لاج يه » وفي القت تضسه بطر إلى الهرازة .ولك الليلة رَأطلقَ سَرَاحَهُ . وَلَمْ يُصَدّقٍ النَابُ الأبِيَضْ أنَهُ صارٌ خْرًا طليقا » إذْ لم يدر لخر قي طول الأشهر التي كال فيها يلكا لبتي سميث » اللَهُمٌ إلا آنا مُباريات المصارّعة . وَمَضى إلى رن للق ل#ازع بدت كرا لطر إلى المشلين...

شل منكوت :1 أ لن نهرب 15

قالَ مات : ٠‏ عَلَينا أن تُجازفَ

قال سكوت ٠ ١‏ يا للسَيّطان المسكين ! إِنهُ يَحْتَاج إلى شَيءٍ من العف . وأتى بقطعّة مِنَ اللَحْم » وآلتى يها إليْه » قَمَمَرَ التاب يض بَعيدا , وَنَطرَ لها متيِهَةَ . وهنا صاح مات يَسْتَحِث

7

أو هر بابر

َلكِنهُ لا يدأ يهاجمتي والهرا في يدي

و

ميجور - ورَمْرَّ أَضْحَمْ الكلاب التي نَجْر الرّحَافَةَ - ولكن بَعْدَ قوات الآوان ؛ قما إن اندهع ميجور لِيَحْصْلَ عَلى قطعَة للخم حَتَى

كَمَرّ التَابٌ الأييض تَحوَهُ وَتَهَسَهُ ؛ فَوَقَفَ ميجور وَالدُماءُ ترف من قال سكوت ٠:‏ إِنَّهُ خَطَأ ميجور .) وَرَقَعَ مات قَدَمَهُ لِيَركُلّ الثَاب الأبِيَضَّ » كَقَمَرَ هذا تَحوَها ؛

ُنَدَتْ عَنْ مات صِرّحَةُ ألم حادة . وصاح وَهُوٌ يُشْيرٌ إلى قَدَمِهِ اللوتّة بالدّم : « لقد أصابنى ة لي

قال سكوت : « قُلْتْ لك لا أْمَلَ يُرْجى من . لقَدْ وَصَّلنا إلى

التهاية » مَهِيَ الشيء الوَحيدٌ الذي يُمَكِنْ أن تَفْمَلهُ ١‏ ثم أخرج

دهده

مسدسة كال مات : « اسْمّعْ » يا سكوت » لَقَدْ صادّفَ هذا الكَلْب وَقْنَا عصيبا » ولا يُمَكن أن تَتَوَقُعْ منه أن يَتعيرَ فَجأةٌ

فعفق ادف

قال سكوت ٠:‏ الْظرٌ إلى ميجور كان ميجور يُلفظ أنْفاسَة » كَقَالَ مات : « قلت إِنْها عَلْطَةٌ ميجور ؛ لأنْهُ حاول أن يَأحُدَ تَضيبَ الاب الأبيّض_مِنَ اللَحْم_. لماذا حاولت أن أَرَكُلَهُ ؟ لم يَكُّنْ لي ل ا اا حق في أن أرَكُلهُ . امتح فرصة . إِنْهُ لم يمتح فرصة بعد .)

قال سكوت ٠‏ وهو يعيد مسدسة : :9 متتركة يجري طليقا ؛ /

وَسَتَرَى مَدى أُثرِ الطف عَلَيّه وَمَضى نَحْوٌ الاب الأبيض » وَبّدَأ

ع هده

يُلاطِفُةٌ . َحَدَرهُ مات قائلاً : ١‏ يَحْسنْ أن تكوت مَعَكَ هراوة ولكن سكوت هر رَأْسَهُ قائلاً : « لا وَمَضى يُحاولٌ أن يَجَعَلَ الاب الأييض يَطْميِنْ إِليّه ‏ م يَفْهّم الاب الأَبِيَضْ ٠‏ بل كان خائفا . لقَدْ قتَلَ كلب

صَديقَهُ » وَتوقُمَ أن يال عقابَة ولك السد الم يكن

ِمُلامَسَة رأسه » كَرَقدَ النَابْ الأِيَضُ بجواره عَلى الأرض وَهْوَ يُرَْجِرٌ . كان يَشْكُرٌ ييَمْض الخَطر » وكان يَكرَهُ أن يَمَسْهُ أحَدَ » عالت رَسْجَرئهُ » وَلكِنُ يَدَ سيد استَمرّت في طريقها إلى رقت » لم تكن به رَغْبة لأ يمضنا . وَطَنَ سكوت أنه سريعْ اهرب يما فيه الكفليةٌ » وَلكَهُ كم يَكُنْ كذ عَرَفَ بَعْدُ سرع الاب الأبييض : وَفَجَةٌ أطلق سكوت صرّحة ألم قَمَرَ مات إلى جانبه » م التَابّ الأَبِيَضُّ إلى الخَلف مُكَشْرا عَنْ أثيابه . الآنّ يمكنة أن يتوقّحَ عقابا صارما مثْلما كان يُعاقيهُ به بيوتي سميث ٠‏

عام ها ع عوفرميم

رع مات إلى الثول ‏ ورج َل نذية .

صاحَ سكوت : ٠‏ ماذا ستَفْعلٌ ؟» 4

قال مات : « سَوف أقعُلَهُ

قال سكوت : 3 لا ! فَكَما سَبَّىَ أن قُلت أَنْت امتح فرصة + لَقَدْ بَأنا ا . كَقَدْ كان الخَطأ حَطَِي . انظرٌ إِليّْهِ كان الثَابْ الأبِيض قَدٍ انرّوى بُعيدا في ركن_الغرئة يُرمْجِرٌ في شراسة » ل في سكوت » بل في مات ٠‏

قال سكوت : ٠‏ إِنّهُ يَقْهَمْ . إِنّهُ يعرف معنى البْنْدقِيّة . ضّع

المندقِيّة جانبا فَوَضَّعَ مات ادق وَأبتَعَدَ عَنْها » َتوقفَت رَمجَرَة لتاب الأبيّضر, ورد في مدرو . يرل مات التي ورئها إلى

كتفه ؛ فَهَدَا الاب الأبيِضْ كم كَفْرَ جانيا » كَقالَ مات ٠ ١‏ إِلنِي أُواففُكَ :يا سكوت . إِنَّ هذا الكلب بَلَمّ مِنَ المهارّة وَالقَهُم الحَدّ

سدم كن قاس

الذي يَحِبْ مَعَهُ ألا يُقْتَلَ

4

الفصل الخامس عشر

مُعلُ لحب

لم يكن بو أذ قم على ته الَكْراءِ » كَقَدُ عفر يَدَ أَحَدٍ السَّادة » ولا بد أن ُكون نيج يك سق عل ٠ن‏ ها هو ذا لي ين على الأْض.» و مَعَهُ عَصَا أو ب » كما آنه - هُوَ اتاب الأبييضّ - حر طليق » امسر َتَوَقَْتَ رَمْجَرَةُ الاب الأبيض _. ثم تَكَلْمْ السيْدٌ » أي انة . وكانت عل كلم تئر عن اليد تقال وص مِنَّ التاب الأييّض _. وَتَحَدّثَ سكوت يلين ورفق ٠‏ بدا النَاب

الأنيض يَشمر ييَْض_الاطمعنان الذي لمْ يَشْمْر يه كعد مِنْ قبل ٠‏ 7

نَهَضَ السيّدُ وَدَخَلَ الترلَ » ثم عاد وَجَلَسَ في ذات الكان ٠‏ وَأَسَْكَ قطمَة مِنَ للحم كَرَقْضَ النَابْ الأبيضْ أن

يَلْمِسّها » فألقى بها السيّدُ عَلى الجَليدٍ عند أجل التَاب الأيتض. ء ع1 تتقمتها رعية على الج - وتنا لم كراش عقارل

يعد

يل عب طلقا عن سي »

فادا ع

حَفيقة تُحَدَّرهُ مِنْ ألا يكونَ في الأمر أيهُ حدْعة » ثم

وَاسمَمَرٌ السيْدُ يَتَحَدتُْ في صَوْت هادئ عَطوف » وكان العَطفْ » بالنّسْبَة لتاب الأبيض ٠‏ شَيًا لم يَكُنْ يُعرفهُ عَلى الإطلاق للك رتلف في تشيه إشادا لم يكن يثري بن كيل ٠‏

آه ! ما هذا ؟ أ خدْعَة أخرى ؟

الاييض السيّد سينا 5/

قَسَيَا » وكات التَاب الأييض يَهبِطٌ تحتها تتتبعة اليد » ثم

هاه 262 عاسة 3 دك

لمَسَتْهُ برفق مره بَعْدَ مَرَة » ورَبْعت عَلَيْهِ . وَظَلَ السيدٌ يَتَحَدتْ وَهْوَ يُرْبْتْ عَليّْهِ . لَقَدْ كات سَينَا لطيفا . ثم تَحولَ اتيت إلى مُداعبَة

خَلْفَ الأدُتيْن » فكاث ذلِكَ أكترَ مَدْعَاةٌ للسّرور .

وَحِنَ حرج مات من الل , قفر لاب ايض خلفة وز

فيه يوَحَشِيّة ؛ قَدَهْبَ سكوت إِليْه وَتَحَدّثَ في هَدوءٍ وَرَبْتَ عَلَيْه .

قال مات : ٠‏ ما كُنْتُْ لأصَدّق أن هذا يُمَكِنْ أن يَحدتَ

كانت هذه بدايّة مَرْحَلَة جَدِيدَةِ في حَياة الاب الأيض - نهاية عَهْدٍ قديمحافل بالكراهيّة وبدلة عَهْدِ مُفْمم بلحب . لقذ وَصلتْ يَدُ سكوت الرّقِيقةُ إلى جُذور طَبيعة الاب الأييض ء ومس مَكْمَنَ الحب عنْدَة . لَقَدْ أَعْجِبَ النَابْ الأبِيَضْ كَبْلَ ذَلِكَ بالئاس _لكنة لم

يُحبهُمْ » غَيْرَ أن الحُبّ لا يأتي في يوم وَليْلة . لم يَهَرْبٍ النَابُ الأبيَضْ لأنْهُ كان مُحتاجا إلى سَيّدِ » وَقَدْ أعْيةُ سكوت ٠‏ فكاا يحم وي أنه » وَبدرر حَوْلَ ابت

ذَلِكَ عَرَفَ التَابٌ الأَبِيَضُ ١‏ وَالرّجال الشرَفاءِ الذين يَذهبوت مُباسَرَةَ إلى البُبوت من أبُوايها .

عله و

وفي كُل يوم ركان سكوت يرت عَلى لتاب ؛ الأنئض واي : وَكانَ وخر مقا عه الريك عاد 1 َقْمَةَ تَدْلُ عَلى السّعادَة وَحُْسْن الصّدا مزل بن الإطجاب إلى الب أسرع . أصبح يَشْعرٌ بال صحبَة سيده» وبالألم_عِنْدَ فراقه ٠‏ و تله يكن يشو تلكا قبل مين + كماالح يكن ٍ! كما تَفْمَلٌ الكلابُ الأخرى كلت ع1 قن تان ع

مَشاعِره وَهُوَ يام كل حَرَكة تَصدرٌ عَنْ سَيلده . كان يعرف أنه يَجِبْ أن يَدَعَ كلاب سَيّدِه وَسَأنَها . وسَمّحَ لمات أن يطّْعِمَهُ » فَقَدْ كان صِديقًا لسيده . لكِنّ مات لم يكن لِيجروٌ أن يربطة في الرّحَائَة » وَلكِنّ سكوت كات يَفْعَلُ ذَلِكَ . وَبَعْدَ كثرة رصي أن يَقَومَ مات بِذَلِكَ أيضا » وَأَنْ يُقود ال َ النَابُ الأَبِيَضُ هر قائدَ الكلاب ‏

رفي أواخر الربيع _بدَأت َس المتاعبُ بالئَابِ الأبيْض ؛ كَقدِ اتفى سكوت مُعَلمْ الب حب كَجَاة 5 لم يكن لتاب الأ 1 أن حَرْمَ الأمتعة نما مر كلالة عَلى الرّحيل ء وَتَدَكْرَ دَلِكَ فيما يَحْدُ ؛ ولكنّه لم يكن يَْرِفْ ذَلِكَ في حينه .

في تلك الليْلة الْتَرَ النَابُّ الأبييض عَوْدَةَ سيّدِهِ ٠‏ كانت الرَيحَ 4

واس رمه رك اليد لم يعد . وَمَرتِ الأيَام ولكنه لم يعد ل الأزة حَنَى اضْطرٌ مات لإدّْخاله إلى البَيْتِ - َرَأْ سكوت رسالة مِنْ مات يُقولٌ فيها : « دَلِكَ الكَلْبُ الب لا يريدُ أنْ يَحْمَلَ » ولا يُريدٌ أن يَأكُل . إِنّهُ يُرِيدٌ أن يَعْرفَ ما حَدَتَ لَك » وَلكني لا أذري كيف أخيرة 0

تَحَدثَ مات إلى التّاب الأييّض ء وَلكنْهُ مقط حَول إليه عيتيه ؛ ثم فض رَأسَهُ كرْهَ أخْرى . وَفي إحدى الأبالي ممح

م ف ل ل عر

نن» فك الجمت أدُناهُ صب الباب . وَبعد هنيهة قدام ‏ » م ف م الباب وَدَخَلَ سكوت ؛ وتصاقح الرّجُلان عي الوا ابا"

لم يَنْدَفْع التَابُ الأبِيَضّ إلى الأماور كما يَفَعَلُّ سائرٌ الكلاب » َلكِنهُ قف ساكتا َب وي . و وص سكوت إلى منص

العُرقةَ وَهْرَ يُنادي عَلَيّه » ََقَدَمَ م الاب الأبيض إلى الأمام لس سكوت إِله يَجْها لَه ٠‏ يد ين عله يك خلف لان عي

حينّ أَخَدَ الاب الأييض يُرَمْجِرٌ في قُوة ولكن بِنَعْمَة جَديدَة في

صَوْتَه . وََجأة دكَمَ سه بين ذراعي سَّدِهِ وَجِسْمِهِ » حَتّى اختفى /ا/

ده ف صقم

كل جمه فيما عدا أدْيْهِ » وَتَوَقَْتْ رَمْجَرنهُ . تَطرّ الرَجُلانِ أحَدُهُما إلى الآخَر » وكانت عيّنا سكوت تَلْمَعانِ » وكا مات ينْطِقّ بصعوبّة » وأخيراً قال : ٠‏ كُنْتْ دائما) أقولٌ إِنَّ كلك الذئبَ كابش كله ليغا بق دنه

وكانّ النَابُ الأبِيضُ غالبًا ما يَفْعَلُ ذَلِكَ . وكانَ هذا مِنهُ تابه الكَلِمّة الأخيرة ؛ إِذْ كان رَأسَهُ هُوَ الشيءً الوّحيد الذي فائقة » فَهُوَ لا يُحِبْ أن يَلْمِسَهُ أحَدْ ' غَيْرَ أنه الآنّ 1 كائلة ٠»‏ ولِسان حاله ينول +

». إِني أَضَعْ نفسي بيْنَ يديك ؛ فَافْمَلُ بي ما تَشاءً‎ ١ » وَفي إحُدى الليالي كان سكوت ومات يَلْعَبان الوق قَبلَ الوم‎

مُسَمِعا صياحا وَرَمْجَرَةَ عَنيفَةَ في الخارج » أَعَمَبتَهُما صرح ألم وَخَوْفٍ وَحُْشْيّةٌ . وَهْرعَ سكوت إلى الخارج _يَْبَعْهُ مات حاملاً مصباحا » قَشاهَدا رَجُلاُ مُمَدَّدا عَلِى الجليد » وذراعاة تُعَطْيان وَحَهَهُ

وَرَبتَهُ » في مُحاولة لإثقاذ نَفْسه مِنْ أثياب التَاب الأبيض . كانت الضرورة تُحَنْمْ زات شن :ونيا وقة ل :20 اقل لز زا > كما

تَضِرّجَتْ ذراعاة يالدّم . 1/1

دَلِكَ ؛ كَالنَابُ الأبيَضْ كان يُهاجِم في

جَدَبَ سكوت التَاب الأَبيَضّ بَعيدا » على حينَ ساعد مات الرَجُلّ كي يقف على قَدَمَيّه وَعِْدَما اْقَصّبّ واقفا حَفَضَ ذراعَيّه ال-0 200010 2 جودا* د بعلن نا 5 فلاح وَجْهُ بيوتي سميث الوحشي ؛ و وقَّع بصره على التاب الأبييض ء فَارتَسَم الفرّعٌ في عينيْه .

دان عَلى الجليد ؛ هراوة ضَحْمَّة و َآَهُما سكوت وَلَمَ يُعَضَّبْ بشيءٍ ٠‏ و وضع بيوتي سميث وَأدارهُ . لم تكن كمه حاجة إلى جدال ؛ إِذْ أححَدَ بيوتي سميث يَعْدو هارا .

بعس بعد ع افد

كاك سكوت يُرَيَتْ عَلى اتاب الأبيض_وَهُوَ يُناغيه قائلاً :‏ لقدْ حاوَلَ أن يُسْرِقَكَ ٠‏ لَيْسَّ كَذَلِكَ ؟ وَلكنْهُ أخطأ وَلقِي جَراءة

أعد لقب الأيتصن مجر وو »كم رق شثر فر يت كينا كما كان كَبْلَ أنْ يَثورَ » وَعادَت نَعْمَةُ الحْبْ يبْطْءِ إلى

صوته .

03

الفصل السادس عشر هَل مكحل عله ميد * عَرَفَ التَابْ الأبِيَضُ أن تَغييرا ما سَوْفَ يَحْدْتُ . قد اسقطاع يطريقة ما أن يعرف ما يُفككران فيه . قالَ مات : ٠‏ أَنْصت إلى ذَلِكَ الصوْت ١!‏

سَيع سكوت من زه لام ماح الطفل قثريا »تيل

ليما مِنْ خلال الباب » ثم سَمِعا الاب الأييض يَنْهَض وَينَسَسُمْ عِنْدَ الباب ؛ لكي يَتَْكَدَ أن سيّدَهُ لا يرال بالداخل .

قال مات ٠:‏ إِنهُ يعرف

قال سكوت : ١‏ وَلكِنْ ماذا عَساي أن أُقْعَلَ بذنب في كاليفورنيا ؟ سَوْف يَقْقّلُ جمِيعَ الكلاب الأليقة هُنَاكَ » وَسَوْفَ أكوثٌ مُضطرا لِتَْويضهمٌ » وفي انهه سَرْفَ مطل عليه الشرطة 5

الرّصاص وَتَفَثلَه !)

قال مات : ١‏ عَلَيِكَ أن تَستأجِرٌ رَجُلاً خاصا , لِيَقَومَ على

رعايته .)

50 ا ا عع اام

وَبَعْدَ َثْرَة سُكون سَمِعا دَلِكَ الصّوْتَ الواهِنَ الحزينَ مره أخرى خارج الباب .

قال سكوت :7 مات ! لا أدري ماذا أَفْعَلُ ؟ ليس يوْسْعي أن قَرْرَ سيًْا . ولَكِنْ من الجُنون أن طحب هذا الكلب معي »١‏

قالَ مات ٠:‏ نَم ! إِنّي أُوافقُكَ

وأتى ايوم الذي رأى فيه التّابُ الأَبيَضُّ الحَقيبة على أَرَضيّة العُرة » وَمُعَلُمْ الحْبْ يَضَعْ أشياءَ يداخلها ‏

الآنّ عَرَفَ النَاب الأييض أن سيْدَه سرحل مره أخرى ويتْركه .

في يللد اليل ركع وَْهَهُ نَخْو الُجوم.» وأطلق مزة الذب لني أطلقَها عنْدَما عاد إلى القريّة » وَلَمْ يَحِدْ يها حَيْمَةَ لقنس الأشهب . ' قآلّ هات :7 القد اضرب عَن_الطعام_مَرّةٌ أخرى . إِنْهُ ن يدوق شيعا » وإِذا ظَلَّ على حاله هَذْهِ َلَنْ أستبعدَ أن أراة ينا 11

سه كظله عنتما يور الل » وط قايما على عب الت م يكن بالداخل . على أرض العرة كانت تمه حَقييّتان أخْرّيان » يتما أَخَدٌ مات يُرتب فراش السيل .

وَأمبْلَ هنْديّان » وَأحَذا الحقائب وَمَبَطا الثَلَ يتبَعْهما مات » كم عاد مات وَراحَ سكوت إلى الاب الأبييض ء وَاصْطْحَبَهُ إلى الدّاخل ثم حادهُ يرق وهو يَفرَكُ أدنَيِْ : ٠‏ أيُها الشيْطانُ المسكينٌ ٠‏ سَأرْحَلٌ بَعيد) حَيتْ لا يُمكنك أن تتبعني . هيا ! مجر كي تُودْعَنِي ٠.‏

كن الاب ال َل تر ليه تطرَة - طويلة

متفحصة ٠‏ ثم دهن رأسه بين ذراعي سيده وجسمه .

قال مات : ١‏ لَقَدْ حانَ وَقْتْ الرّحيل » وَعَلَيِكَ إِغْلاقَ الباب الأماميّ » وَسَأخْوُجٌ أنا مِنَ الخَلّفٍ

قال سكوت : ٠‏ عَلَيْكَ أن تُعنى به جَيّداً يا مات ؛ وَطْمِئنّي عن أحواله 2(

قالَ مات : ٠‏ طَبْعا » وَلَكِن أَنْصت إلى ذَلِكَ الصّوّت !0

سمع كلاثما المت الي للها الكل علد موت سيو » مرغ قل كبر عمق تققد حَرَا.. وستيدا إلى النثفيئة :وكا 51

سكوت يُصافحٌ مات مُوَدْعَا ؛ وَفْجأَة سَقَطِت يد هات وَتَسَمَرَتْ عَيْناةُ عَلى شَيءٍ ما خَلفَ سكوت ؛ كات التَابْ الأبيضّ يَجْلِسُ هُناكَ في

حاوّلَ مات أن يُمْسِكَ به » ولكنْه أُحَد يَعْدو يَيْنَ أقدام_الّاس » ثم ناداه سَيّده مُعَلَمْ الحُبْ فَأقبَلَ عَلَيّْ الَابْ الأبيَضُ . وَعِنْدَئْذ أحَدَ سكوت نبت على طهر » قمر رأى جروحا في وجوه فقا : ١‏ لقَدْ أعْلنا الأبُوابَ لكمّنا تُسينا الَافدة . قد قمر جلالَ الأجاج فَجَرَحَ نَفْسَهُ . حَسَنَ » وداعا يا مات . أما عَن الدب قَلَنْ تكوت يك حاجة إلى الكتابّة عَنْهُ » بل أنا الذي سَأكمٌب إِليْكَ عَنْهُ وَتَحَركَت السفيتةٌ » لوح سكوت بِيّدِه لآخر مَرّةِ » كم القت إلى لتاب الأبييض_الذي يَقِفُ إلى جواره » وَانْحَنى عَلَيْهِ قائلاً وَهْوَ

يرَبْتْ على رأسه وَيَفرَك دلي : ٠‏ وَالآنَ رَمْجِرْ ! هيا رَمْجِرْ إ»

5

الفصل السابع غعشر أَرْضْ اججبوب

وَصّلت السّيةُ إلى سان فَرَنْسِيسكو » وَهَبَط النَابْ الأبِيضْ إلى اليايسة . وكان قَدْ رَأَى في الشمال بِيُونَا حَسْيَة صغيرة مُنْحَفِضَة » أن ها الاية متت #لأتراح كلذ تيل إلى الماك ؛ وَالشوارع تَكْتعةُ بالسيّارات , والصسجيج مُرَوْعَ بَمْدَ سمكون الغابات . كان خائفاً » فَعنْدَما أتى إلى قَريّة القُنْدُس الأشهب » وهو بعد جرو صَغْيرٌ » كان يَشْعرٌ بالضّالة » وَالآنَ وَهْوَ كامل النمو يَشمْرٌ في هذا لكان بِأنهُ أكْثَرٌ ضالة » كما أَنَّ الككانَ به كثير مِنَ السادة . قد سرك في كلك لجز من القطار الذي قط فيه الصّناديق وَالحَقائبْ . وَتَوَلى رَجُلَ حَسيمٌ سَحْبَ الصناديق َائبٍ إلى الدَاخل_مِنْ خخلال الباب » وكات يَقذِفْ بَعْضَها إلى .. وجل الاب الأب هنال إلى جوار الحقاب ليها * ه5

سقك زب باقع 2 عام

بَعْدَ أن تَسَمّمَّها » حَتَى عاد سَيْدُهُ بَعْدَ نَحْوِ السّاعة » قَقَالَ لَهُ الرَجُلُ الجَسيمٌ ٠ ١‏ لَقَدْ أَحْسَنْتَ صنعا يعَودَتك » قن هذا الكلب لم يَدَعْ لي كُرصَة لِلَمْس_حَقائيك

عنْدَما تَوَقُفَ القطارٌ وَجَدَ الاب الأبيضُ نَفْسَهُ في الرّيف حَيْتٌ الشّمْسُ السَاطعَةٌ لماه 0 إخلى امراب تير 2 0-0 اللّحظة اللي قَقَرَ سكوت ع 9 َك 0-0 يالتّاب ا اْذي تَحَوْلَ إلى شَيْطان شرس,

قال سكوت قتي ماه لذ طن لد سفنتي , لكل سف : اوسيل

5 30 الأبيض 0-0 تَتْبَعْهُ كَلَبَةٌ الحراسّة » وَلكِنّهُ كان 3

العَربَةُ عنْدَ باب البيْت » وَتَرَجَلَ اليد .

وَكَجَاَة دفي بع خذا يُدُعى دك وَصْرَبَهُ على جَنْيِه » فافض عََيْه الَابُ الأبيَضْ وَلكِنّ أَستَانَهُ كادت 7 سرع تَحْوَهُما السيّدُ » وَلْكنّهُ كان على مُساقة بُعيدّة . وقد أَنْقَدَت كَلَبَةٌ الحراسّة حَياةَ دك » عندما كَمَرَتْ على التّاب ليئض .

وَأسْرَّعَ سكوت إِليّْها كََْكَ لناب الأبيضَ ياحدى يَدَيْهِ عَلى حين انعد أزوة الاين الألشروور.

قالَ سكوت : « تَعالَ أيّها الذُئبْ . عَلَيِكَ أنْ مَبْقَى داخل اكترلٍ على حين نظ الكلابٌ خارجَة )١‏ َدَحَلَ التّاب الأبيض وَرَقَدَ عند

قَدَمَي سَيّده .

9

الفصل الثامن عشر بيك اسن

كان لسكوت أت عو القاضي سكوت » وزوجة وَطِفْلانِ أَحَدْهُما في السّادسَة وَالآحَرٌ في الرَايعَة » وَسَقَمَتَان . وكان النَابْ الأيِيضُ يُعَاملَهُمْ جَميعًا كُمُمتَلكات لسَيّده » مثْلّما كانت رَوْجَةُ القُنْدُس الأشهب وأزْلاده مُمتلكات

2 يَكُنْ يُحِبْ الأطفال ؛ مَقَدَ كانوا في القَريّة الهثديّة يعايلونة يِقَسْوَةِ عنْدّما كان 6 . وَلكِنَهُ كان يَسْمَحْ م لأطفال سَيّده يأن يريتوا عَلَيْه ويلمَبوا مَعَهُ . وَعِنْدَما كانوا يَشْتَدَونَ في مُداعَيته » كان يَنْهُض مبتعداً . أمَا خارج البيْتِ كمد تعلم الكثير ؛ كفني أرض الشمال كانتت 1 الحيوانات بَرَيْةٌ فيما عدا الكلاب » وَكانّ النَابٌ الأبِييض يَصِيدُها لِيَأكُلها . وذات مَرّةِ عِنْدَما كان يدور حَوْلَ التّرلٍ 58

هي ألبس »

بت وماري

من الفناءٍ فَأكَلها . أنرى 3 ادقع م تحوة 3 وما إن صرب بها الثّاب.

الأيْضَ حَتَى كقر على رفك ا د

أثيابَ 7 الجراسة الحادة . ولك مُهاجَمَتها و حي ياك بسي 4 الكلي .

قال سكوت : ٠‏ مِاأنْتَظرٌ حَتَى أُمسبِكَ به » وَعَنْدَئْذ سَأعَلمُهُ أن ترك هذه ه الطيور وَسَنَها 0

وذاك ور أَمْسَلكَ سكوت يالتّابِ الأبييض_ وَكانَ أَحَدُ الخثم

قد وضع سين دَجاجَة مَيْتدَ أمامّ الباب . وكا لقاب 6

ليه سكوت ٠‏ وأمسك و ٠‏ وَمنْدُ ذلك الحين_لم 0 الاب ب 7 ص عر .

وَقَدْ تََلْمَ ألا يُهاجمَ القططة أو الأرانب © ون ترك + الكائنات الحيّة وَسَأنَها . وَحَدَثَ أن أطلق رَجُلَ أَحَمَق من ؛ سّكَانِ المديّة سراح كلابه القّلائة كوك تُهاجم الثّاب الأَبيِضَ ؛ كَحَنْهُ كوت رد للق ك8 ٠‏ عَلَيّكَ بها !0 وَبَعَدَ دَقائقَ كَليكة قَعَلَ 5

أَحَدَ الكلاب ؛ وَهَرَبَ الكلبان الآخَران إلى الحُقول المجاورة . وَبَعْدَ دَلِكَ تَرَكَتْ كلاب المديئة الاب الأييض وَسَأنَهُ .

شَيءٌ واحدّ كان يُنَْصُ عَلَيْهِ حَياتَهُ » وهوكلبَةٌ الحراسة » فَهِيَ لم تَكُن تَدَعَهُ يَنْحَمّ بالهّدوءِ ؛ ختى إنها. كاتنت ُوسبرٌ إذا مما تار إلى أي طائرٍ . كانت مِثْلَ رَجُل الشرطة الذي يَتْبَعْهُ كَظِله في كُلّ مكان ٠‏ كُلَمَ يَكْنْ يَجِدُ الدّعَةَ إلا حين يَرقْدُ مُتَظاهرا بالنوم..

كان السيّد يَحْرُجّ كثيرا عَلى صَهوّة جواده » وَبِصحبّته الاب لأيِيَضّ » الذي لم يكن يَشمْرُ بالكلل _حَتَى لو ظلّ سائر طول النّهار . وَذاتَ يَوْم كان سكوت يَرْكَبْ جوادَهُ عَبْرَ الحُقول حينَ ظهرٌ فَجَأةَ أرنَبْ يري تَحْتَ أَرْجُل _الحصان , كَأْجْمَلَ الحصانٌ وَأَوْقَمَ راكيّةُ فَكُسِرَت ساقُهُ . وَبَلَعَ العَضَبُ بالتّاب الأبِيَض حَدا جَعَلهُ يقَفِرْ ليطيق على رَقبّة الحصان » قَصِاحَ سكوت : ١‏ دَغَْهُ ! دَعْهُ !)

ثُمّ تَحَسّسَ ساقَةُ فَاكْتسَفَ ما حَدَثَ » وَبَحَثَّ في جيه عَنْ وَرَقَة وَقَلّم ولكنهُ لم يَحِدْ » فال لتاب الأبيّض : « اذْهَبْ إلى البَيْت . اذْهَبْ وَأَخبَرْهُمْ يما وَقَعَ لي ٠١‏ كان النَابُ الأبِييض يَعْرِفٌ مَعنى كلمَة ( بيت ٠»‏ ولكئهُ لم يكن يُريدُ أن يرك سَيْدهُ وَحْدَهُ . رَدّدَ سكوت : « اذْهَبْ إلى البَيّتِ وفي هذه الرّةَ أطاعَة . كنت الأمرة كلها تلن حارج الس للاشاع يتسيم ١‏

يقه بَينَهُمْ . وقالت والدَةٌ

: ( ني خائفة عَلِى الأطفال منْهُ » وأخشى أن ينْقَلبَ 1 استطاع التَابْ الأبيَض أن يَظْرٌ خارج) مِنَ الركن ء وهو يرَمْجِرٌ » فَأوقَمَ الود والبنت .

قال القاضي سكوت ٠:‏ الدَنْبْ ذتْبَ » لا يُمَكِنْ أن تَئِقَ به قال : « هَذا ما يَظنهُ ابتي » ولكن . م يُكْمِلُ ما أراد أَنْ يقول » تَقَدْ وَقَف التَابْ الأبِيضْ أمامة يُرَمْجِرٌ » قال له : ٠‏ إِليْكَ عَني ! ارد عَلى الأرض_!»

وُجوههم . كائت حَتْجَرتهُ متَحَرَكُ » ولكن دون أن يَخْرْجّ منها نت .ود َل كل هده لصيل الإسالة . قالت والدَهُ سكوت ٠ ١‏ أَرْجو ألا يكوث قَدْ بَلَعَ حَد الجُنون قالت يث : ١‏ أعتقد أنه يُحاول أن ينطق بشيءٍ قالت أليس رَوْجَةٌ سكوت : ٠‏ لا بُدَ أن شيا ما قد حَدَتث ٠.‏ ل

كذ وف اميم وم لناب ابض الج عدو م ونطر خَلفَهُ نَحوَهُمْ لِيَتبَعوهُ . بَعْدَ هذا الحادث صارٌ لَهُ مَكانّ عَرِيزٌ في قُلوب عائلة سكوت . حَتَّى الخادمٌ الذي عَفَرَ يَدهُ قال عَنْهُ ٠ ٠‏ إَِهُ كلقن مك لر كلا زا ٠١‏

كاد الشتاءٌ عَلى الأبُواب » وكات

افتقع لازم فميزة +

أثياب كيه اللجراّة لوست حاكة كما كان يعن : لطيقة على سبيل_المداعيَةٍ ٠‏ كانت زر َه وم نميه يأذى » زفي

لَحظّة واحدّة لي ما كابَدَهُ منها طوالَ القثرّة الماضيّة » وَحَاوَلَ أن

وذات ي ا علق مقرل إل ارط وكات يَعْلَمْ أن ل ذَلِكَ اليَوُم» حَيتْ كان الخعناة فرعا عله الباب فلن كان لك شرم في تعبا لقاب 6 كير من حبه لسيلة . قد عضت الكل بيقر ثم

٠‏ وَرَكِب السيْدُ وَحْدَهُ في ذَلِكَ اليوم_» أما ْقَدْ جرى جنا إلى جنب مَمَ كل الحراسة في

التَابُ الأبييضّ الغابّة » تمامًا مثْلَمًا كانت كيشي أمهُ والذئب الأعور يمُعلان مُنْد سَنوات بَعيدَةٍ 2 في الغابّة الصامئة في أرضنرالشمال :

الفصل التاسع عشر السّجينُ الهارب

كات الصُحُفْ مَلأى بأخبار هَرَبِ سسجين يُذْعى جيم هول مِنْ ن ركنا مر كيرا و رشنا كاي ار ب كان شرا ؛ فَقَدَ وَنَبْ مره على أحَد حراس السّحن »

صب أسافة في ييه ثكم من أي حون م +

3 كوي

. اًناسنإ‎

بَعْدَ كلك حُيِسَ في سجن انْفرادِي ثلاث سّنوات لم ير فيها أحَن) لم يعَحَدَثْ إلى أي مَخْلوقٍ . كان يَكْرَهُ كل شيءٍ » و وَصَل به كْرْمُُ إلى حَدّ الجُنون . وذات ليل تَمَكْنَ مِنَ الهرّب » وَقَدْ روا عَلى جلث كلالة من خراس_السنجن ء كان كد صائهُم في طريقه إلى الور الخارجي" » فاستؤلى على أيهم وقصى عَلهم .

3 رغيات ا اد 0 يقبض عليه ٠‏ وتبعنةُ الت

ما كانوا يَحِدوتَهُ كتَدورٌ مَعرَكةٌ بَيْنَ الرّجال وَبَيْنَهُ » يَسْقْطُ خخلالها بَعْضّ القَثْلى أو الجرّحى » تم يَخْتَفي جيم هول :وكانة إلقاديا سكوت هُوٌ الذي حَكُم عَلَيْه بالسجن_ . وكانَ جيم هول يردد : « سَوْفَ يُطْلَقُ سراحي في يَوْم ما » وَعِنْدَها سَوْف أُفْعّلُ القاضي »١‏ لم يكْنْ لَب الأنْيِضْ كلب منرليا ؛ إِذْ لم يكن ني البَيْتِ » وَلكِن مُندُ هرب جيم هول وأليس رَوْجَةُ القاضي تَنْتظرٍ ينام الجمِيعٌ » ثم تُدِْلَ الاب ايض ينام في الردمةٍ » وََخْرِجْهُ في الصباح_الباكر قَبْلَ أن يَستيْقَظ أي كرد مِنَ الأسسرة . وذات ليلّة عنما أخلد كل كرد ة في انول للتوم اميق التَابٌ في البؤقة في هدوع ا وكات عتمم الهواء > في اكترل م سْمِع م تحركات ليجل

الأبيض + 0 3

م قف مهس

تَنَصت 5 هَُيِهَةَ أسَفَلَ ادر » وَانْتَظَرَ التَابُْ الأبيَض » وَحين هم 0 رقع _" قدَمِه لِيَبْدَأ صعودٌ د الدرَج _ » كان النَابٌ لاق تن غير ييه على عق 0

وَسَقَطا مَعَا عَلِى الأرض ء فَقَمَرَ التاب الأبيضُ بعيدا :ينما كان

2 220

الرجل يُجاهِدٌ ليقف عَلى قَدَمَيْه هاجمهُ الثّابُ الأبِيضُ ثانيّةً

تي ل لت في الى حل كر قز الشف للى تك فى 5

الطابّى لتقل إذ يل لهم وكأن متركة سترسة تدوز بين الشباطين _ لقت رَصاصاتٌ مُسَّدّس » صا الرّجُل مِنَّ الألم وَالفرّع . وَسْمِعَتْ ََْرة عنيقة وصَوْتْ َحَطم الأناث ؛ ثم أصوات حَشْرجَة وأنينر » نم أطبقَ المت الَامُ عَلى المكان .

أَضاءَ سكوت التُورَ » وَهْبَط مَعّ والده الدرَجَ في بْطءٍ وَحَدَرٍ ل ل ام 8 ل قل عط إن اساداء نْجَرَ الاب الأبيَضُ عَمَلَهُ ؛ كفي وَسَط الرُدهَة كان يَرْقدُ رَجُلْ َيْنَ الأقاث المحطم _ كار على ا 0 . وَأَاحَ سكوت ذراع الرّجُل ثم أدارٌ وَجْهَهُ . كان الجْرْحٌ

لخر في وه ُو سب معترَعه +

صاح القاضي سكوت : ١‏ جيم هول ! تم الْتَمَتوا إلى التَابُ يض ركلا يه ينا على جد , كانت عن مقن » ولكنة ها هليه وتظر إلى سيد » قدت سكوت علي قُسَمْع

رَمْجَرَةٌ واه » كم أغْلقَ يني » وَرَقَدَ جسْمُهُ مُمَدَّدا على الأرض . قال سكوت : ٠‏ إِنْهُ يوشِكُ عَلى الانتهاء أحَدَ | ل ل لم وضترة التهار , وَالأسرَةٌ كُلّها - .ما عدا الأطفالَ - 000 الاب

0

لأبيّض في حالة مِن الَربٍ » لِتَسْعَمِعَ إلى كول الطبيب :

٠6١

ذراعه

“عم سرف خا

قُرْصَتَهُ في النّجاة تُمَكّلُّ واحدا في الألفٍ » كساقهُ كُيرَتْ » كلك ميرت له لاط أسكعر كلا حش قذ قط كوقة ' لَقَدٍ اخترَقَتِ الطّلقاث جَسَدَهُ » وَقْقَدَ كُلّ دَمِه تقريبا . إن فُرْصَة ولخد في الألف ليست فين بذعو إلى التّفال » وَالحَقِيقَة أن حالتَهُ تنبِئ بأنّ فُرْصَتَهُ في النّجاة لا تََعَدّى الواحد قال :القاضي سكوت ِل للطبيب : « يجب ألا كرك أي فُرصّة تقلت دوت أن تُساعده . إِنّ التُكاليفَ لا ب 2 00 زيل في طَلبٍ دُكتور نيكولاس مِنْ مان فرنْيسكو . يحب بِأْحْسَّن_الأطبّاءِ ليكرنوا في مُساقتقك ولس أغني ذلك أنكَ » يا كور + لت طب نضا »لكا يوي لا 17 الزمة تكوث سَببًا في تَجاته ابْعَسَمَ الطبيبُ قائلاً : ٠‏ إِنِّي أذْرِكُ هذا بطبيعّة الحال » وَيَحِبْ أن عي يه ليل تَهارَ كما لو كان طقلا مَريضا

وأخيرا فار الاب الأبيضٌ في مَعْرَكْته مِن أجل البَقاعٍ .

وَكان الطبيبُ حين قال عبارتهُ أن مُرْصَةٌ تجاته واحدةٌ من عَشْرَة في يبوت

آلاف قُرْصَة . إِنّما كان يُفَكْرُ فِيمَنْ عاشوا حَياة ر: مُريحَة » قَأسْالُ هؤلاءٍ هم الذين تررم لقو لِلتَمَسّكٍ يالحياة . أمَا التَابُ الأبيض فَقَدَ أتى مُباشرَة من البَريّة حَيْتُ لا حَياةَ للضّعيف

فيها ؛ وَهُو لم يكن به ضَعْف ولا بأبيه ولا مه .

7و6

الفصل, العقيرون نهايّة هادتة

نام الاب الأبِيْضُ ساعات طويلة » اسْتَرْجَعَ خلالها شريط حَياته في الغابة وَمَعَ القنْدّس_الأشهّب . وأخيرا أتى اليَوْمُ الذي اسستعاد فيه صِحَتَهُ ؛ إذ التَحَمّت العظامُ المكسورةٌ وَلنَأمَتِ الجروحٌ . وَأصبَحَ الآن يُمْكنْهُ مُغادَرَةٌ الفراشَ + وَالتَقّت الأسرةٌ كلها حَوْلَُ » وراح ينه به الله » فَأَطْلَقَ رَمْجَرَةَ الحُبْ . وأطلقت علَيْهِ رَوْجَةٌ سيّده لقب و الذكب السعيد 10+

حاول أن يَنْهَضِّ على أَرجُله » وَلَكنّهُ سقط مِن قَرْط الإعياءء قد ركد طويلاً في فراشيه . تأخير اتطاعٌ أذ قف على أزخل الأريع مع عض الضّعفٍ » قَصِاحّت التُساءٌ يفرح : 0 ال

السّعيدٌ

قال القاضي سكوت : لودل

« ألم أكُنْ أقولٌ لكُمْ طوالَ الوق إل

ِنب ؟ إِنّ الكلب لم يَكُن لِيسمَطيمَ أن يفْمَلَ فل 5 قال الطبيب ٠:‏ لا بد أن يمر مني مره أخرى , وَيُْكِنْ أن يّدَأ الآنّ » فالمشي لن ذيْهُ . اصطحبوهُ إلى خارج لبت

وَهَكذا خَرَج التَابْ الأبيضُ وَحَوْلهُ الأسرةٌ كلها . كان اهن لِلغايّة » قبَعْدَ أن مَشى يضم ححُطوات رَقَدَ عَلى الأرض » ثم استَأئف لمشي حَنى وَصَلَّ إلى البنايات الخارجيّة » حَيْثُ تُقِيمُ الحَيْل .

وَكاتت كُلبَةٌ الحراسة تَرقدٌ هناك في مَدخَل الباب , وَحَوْلَها سن جراء صغيرة سّميئة تَلحَبُّ تَحْتَ أشعة الشّمس .

نَظرّ الاب الأييض إلى الجر في فُضول » وَرَمْجَرَتْ الكلبةٌ »

نَحَوَه فَرَمْجَرَت : الكل ؛ 6 التي كانت تَحْمِلها إحُدى السيّدات ذراعيُها » في قلق . أحَدَ الاب الأبيضُ يراقب الجَرو , ثم تمان أَنْفاهُما » وَسَعَرَ بلسان الجَرْو الدافى يَلمَقهُ » فَأْحْرَجَّ لساتة 2 يَلعَقّ وَجْدَ التجَرو . وَرتَقَمَتْ صيْحَاتُ السُرور مِنَ السادة رَهُمْ يُشامدوت كَلِكَ » توش ولكن درن أن ينهم سينا ٠نم‏ رقَدَ سسب ضعفه » وَأقْبَلَتْ تَحْوَهُ الجراء الأثرى » فْسَسَمَ لها بأنا تمد على جسلمه وَتَقَمَ ل

وه قري “اريف د ع قوز عَلَيه . كان يرقد في الشمس يغالبه النعاس » وعيناه نصف

١٠

المغامرات المثيرة

١خ‏ مغامرة في الأدغال

"١‏ - مغامرة في الفضاء

© - مغامرة أسيرين

4 - مغامرة في 'الجزيرة الخضراء ه - مغامرة على الشاطئ

5 - الجاسوس الطائر

١‏ - لصوض الطريق

4 - حمد الغواص الشجاع

5 > اللصان الغبيان

-٠‏ مطازدة لصو السيارات 1- مغامرات الستدياد البحري -١‏ لعبة خطرة

*1- الحشرة الذهبية وقصص أخرى ١4‏ اللولوّة السوداء

١5‏ - سر الجزيرة

15- مغامرة في النهر

-1١‏ شبح الحديقة وقصص ,أخرى -١8‏ سر الدرجات التسع والثلاثين 5- الجاسوس و قصص أخرى

عنامت يو طويرا

- المختطف

الكمبيوتر الرهيب

77 الأميّرة المتوحشة وقصتان أخزيان 5- موسيقى الليل وقصتان أخريان 6- الناب الأبيض

7- موبي دك

07- سر القط الفرعوني

8- سجين زندا

5- مغامرات هاكلبري فن

7- الفرسان الغلاثة